وثيقة تكشف صراع المرتزقة على نهب أراضي الدولة في عدن
المسيرة| متابعات
يقوم المرتزِقةُ في محافظة عدن المحتلّة باستغلال قتلاهم وجرحاهم وعمل جمعيات وهمية سكنية باسمهم؛ وذلك بغية البسط والسطو على ممتلكات الدولة لأنفسهم، وكثيراً ما تم الإعلانُ عن جمعيات سكنية أصبحت في طي النسيان عقب استيلائها على الآلاف القطع من الأراضي، وضمها إلى نافذين مرتزِقة، وارتقت أعمالهم إلى صراعات فيما بين الجمعيات المنشَأة والهيئات التي تتبع حكومة الفار هادي على عمليات النهب والبسط، وتوجيه التهم فيما بينهم.
وقالت مصادر إعلامية في مدينة عدن أمس الأحد: إن قيادات أمنية موالية لدولة الاحتلال الإماراتي، لجأت إلى إنشاء جمعية وهمية باسم القتلى والجرحى بهدف البسط على أراضي الدولة، موضحة أن القيادات الأمنية بسطت على أراضي الدولة في محيط مدينة إنماء وغيرها وتتحرك بأوامرَ حكومية.
وكشفت المصادر عن وثيقة موجّهة إلى مدير مكتب الفار هادي من إحدى الهيئات التي أنشأتها حكومة المرتزِقة المعنية بالقتلى والجرحى، توضح أن ما يطلق عليها “الجمعية السكنية لأبناء الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة” هي عبارة عن جمعية وهمية ولا ترتبط بهذه الهيئة.
وأشارت الوثيقة، إلى أن الجمعية المذكورة تبسط على أراضي الدولة وتمارس أعمال السمسرة بها تحت مسمى أبناء القتلى والجرحى، مبينةً أن الجمعية تحظَى بحماية من قيادات لم تسمها، وتمارس أعمال الفتنة والقتل بين المواطنين.
وفي السياق، لفتت المصادر الإعلامية إلى أن الأرض الواقعة بين التقنية وحي إنماء قد بسطت عليها الجمعية وبحماية من قوات الأمن، مشيرين إلى حصول عمليات بسط أخرى باسم ما تسمى الثورة الجنوبية وجمعية المكفوفين، مبينين أن الجمعيات الآنفة الذكر ليست سوى غطاء على عمليات البسط والفساد الممنهج الذي تعاني منه مدينة عدن المحتلّة والذي يمارسه نافذون موالون لدولة الاحتلال الإماراتي.