السعودية تفتح أجواءها أمام طيران الكيان الصهيوني
المسيرة| متابعات
أعلن المتحدِّثُ الرسميُّ باسم رئيس وزراء الكيان الصهيوني، الأسبوع الجاري، أن الأجواء السعودية فتحت أمام مستشار الأمن القومي الصهيوني خلال زيارة قام بها إلى الهند.
وقال المتحدث خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن السلطات السعودية سمحت لطائرة بالمرور من أجوائها تقلُّ مستشارَ الأمن القومي الصهيوني في زيارة قام بها إلى الهند.
تأتي هذه التصريحاتُ الصهيونية وسط صمتٍ مطبق للنظام السعودي في هذه المرة، ويرى مراقبون أن ما يحدُثُ من تنامٍ مطردٍ لتطبيع العلاقات بين مؤسّسات الكيان المختلفة ودول الخليج ما هو إلا حلقات مرسومة في مشروع صفقة القرن المتفق عليه وبترتيب الأدوار بين الأمريكان وأنظمة الخليج.
يُذكَرُ أن حلقات التطبيع المتعاظمة تتوالى في الوصول إلى غاياتها المريبة ما بين الكيان وأنظمة الخليج، وكانت وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة العدو قد زارت أبو ظبي في الأشهر القليلة الماضية وكذلك قامت سلطنة عمان باستقبال رئيس وزراء الكيان الصهيوني وقبل ذلك كانت زيارة ضابط الاستخبارات السعودي المتقاعد اللواء أنور عشقي إلى الكيان الصهيوني وترويجه لضرورة التنسيق بين دول المنطقة والكيان الصهيوني الغاصب.
ومهما حاولت تلك الأنظمةُ أن تتخفّى وراء الأقنعة في علاقاتها مع العدوّ الصهيوني إلا أن تلك الأقنعةَ ما تلبث أن تتساقَطَ ويبرُزَ وجهُ التطبيع القبيح والذي يعتبر إحْــدَى أجندات تصفية القضية الفلسطينية تحت ما وصف بصفقة القرن.