ذريعةُ احتلال بصفة أممية!! بقلم/ أحلام عبدالكافي
على طاولة استوكهولم كان هناك اهتمامٌ أُمَـمي غيرُ مسبوق بتحريك مِـلَـفّ الحديدة، مما أثار الجدلَ لدى الأوساط الوطنية اليمنية حين كان هناك تجاهلٌ واضحٌ ووضع العراقيل دون حلحلة باقي المِـلَـفّات اليمنية الإنْسَانية رغم أهميتها.
ثم رافق ذلك التحَـرّك تسارعٌ كبير من قبل الأُمَـم المتحدة لإرسال لجنة تنسيق أُمَـمية لوقف إطلاق النار في الحديدة بقيادة الجنرال الهولندي “باتريك كاميرت” وللإشراف على إعَادَة انتشار قُــوَّات الطرفين، لكن باتريك ما لبث أن خرج عن مسار الاتّفاق لصالح تنفيذ أجندة أخرى بانحياز مواقفه الواضح، والذي كان آخرها صمته عن الإعلان إعلاميا للمجتمع الدولي عن استمرار تعنت العدوان الحائل دون تنفيذ اتّفاق السويد ميدانياً في الحديدة ومواصلته للخروقات وصولاً لالتزامه الصمتَ المتواطئَ حيال إطلاق النار من قبل مرتزِقة العدوان على اللجنة الأمنية المرافقة له أثناء فتح طريق لدخول اللجنة الأُمَـمية لأماكن تمركز قُــوَّات العدوان في محافظة الحديدة وسط تأجيج ماكنة إعلام العدوّ بأنها كانت محاولة اغتيال من قبل الطرف الوطني المرافق له؟!.
أهي نياتٌ أُمَـميةٌ مبيتّةٌ متواطئة مع العدوان لتكونَ ذريعةً أمام المجتمع الدولي لتبريرِ ضرورة دخول قُــوَّات دولية على غرار موافقة مجلس الأمن على مقترحٍ بريطاني يرمي لتحقيق ذات الغرض؟!
هل سنسمعُ تنديداً دولياً من تحالف العدوان ومطالَبةً بتعزيز حماية اللجنة الأُمَـمية بضرورة إدخال قُــوَّات ومدرعات تحت ذريعة إكمال دورها في الحديدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2251؟!