ريَّـسنـا شـهـيد .. بقلم/ أمين الجوفي
يـاْ اْلـشُّـمَّـخ الشمّا ارفعي راسش ودُقِّي فِالسماء
ورتـلِّي (عَـمَّ) ارتـقـى الـصـمّـاد ريِّـسـنـا شـهيد
واتـفـجّري عـزمـا بـطـوفـانش نُـخُـذ ثـأر الـدما
يـا الـصـورع الـصـمّـا عـلـيـنـا العار ما يسلم يزيد
يــا قـبـيـلـة والله وحُــمَّـــا لا تـركـنـا الـمـجـرما
والشور والحكما براسش كيف من ثار الفقيد؟!
إنْ عـاد شـي غـيـرة ودمّـا بـعـد صـمـّاد الـحما
فالـصـح نلـتـمَّـا ونـحـشـد فـوقهم من كل بيـد
سـيـل الـنـكـف لـمَّا على الباغي زحف واتقدما
والـنـايـحـة عـجـما لوجعتها من البأس الشديد
مـيّـت ظـمـاء شـعـب الـيمن للثأر ما يرويه ماء
والأرض تـتـوقد وتحمى فوقهم هل من مزيد
قــدّامــنــا الــمــرمـى تـوكـلـنـا وربـي ذي رمـى
بـركـان لا هَـمَّـا وبـدر ارعـد قـوى الـظالم رعيد
فـِالـلـيـلـة الـظـلـمـاء افتقدنا بدر من صعدة لَمَا
بـدر ارتـواء مـن مـنـهـج القرآن والقول السديد
لا غـــاب نـجـما فــي مـسـيرتنا مـلايـين انـجُـما
مـا غـير الاسـمـاء تـختلف مـا بيننا واحـنا وريـد
بـا يـنـدمـا حـلـف الـردى مـن فـعـلـتـه بـايـنـدما
قـال الـمـثـل مـا لـلـحـديـد الّا مـلاطـيم الحديد