أبناء مديرية شحن بالمهرة يحرقون كرفانات تابعة للاحتلال السعودي ويمنعون إقامة معسكرات على أراضيهم
المسيرة| المهرة:
دشّن أبناءُ مديرية شحن بمحافظة المهرة، أمس الاثنين، مرحلةَ الكفاح المسلح والدفاع عن أراضيهم بكل الخيارات المتاحة لديهم من أجل التحرير وطرد الاحتلال السعودي وإنهاء أي جود عسكري أجنبي يمثّل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، بعد عامين من الاعتصامات السلمية التي تشهدُها مديريةُ الغيضة وعموم مديريات المهرة للمطالبة برحيل الاحتلال ورفض تنفيذ مشروع الأنبوب النفطي، وفي ظل تجاهل تحالف العدوان لتلك المطالب وعدم الاكتراث لها.
وقالت مصادر محلية في المهرة إن المئاتِ من أبناء مديرية شحن وفي خطوة غير مسبوقة أحرقوا، أمس كرفانات عسكرية تابعة للاحتلال السعودي بالقرب من منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، كانت قادمة من الرياض لإنشاء معسكر تدريبي لقوات الاحتلال في المديرية.
وأكّـد أهالي مديرية شحن بأن هذا الموقف هو موقفُ كُلّ أبناء المهرة، مجدّدين رفضَهم القاطعَ لأية استحداثات عسكرية جديدة للاحتلال السعودي على أراضيهم، مندّدين بإنشاء نقاط أمنية وعسكرية بين المديريات لتقطيع أوصال المحافظة، مشيرين إلى أن محاولة الرياض تشكيل معسكرات تدريبية في كُلّ مديرية من مديريات المهرة يهدف إلى استكمال تنفيذ مشروع الأنبوب النفطي الممتد من الأراضي السعودية إلى البحر العربي بالمهرة وهو المشروع الذي يرفضه كُلّ الأهالي؛ كونه يمثل تدخلاً سافراً في شئون المحافظة وانتهاكاً سافراً للسيادة اليمنية.
وعبّر أبناء مدينة شحن عن غضبهم واستنكارهم لمواقف محافظ المهرة المعيَّن من قبل الاحتلال السعودي المرتزِق راجح باكريت الذي يعملُ على استقطاب مشايخ ووجهاء المحافظة لصالح الاحتلال وتجنيد الآلاف من أبناء القبائل خارج إطار الجيش والأجهزة الأمنية في المهرة للعمل في صفوف تحالف العدوان وتنفيذ أجندات وأهداف المحتلّ الجديد.