شعبٌ عزيزٌ بعزة الله لن يتراجع .. بقلم/ عبدالباسط سران
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) صدق الله العظيم فها هم الناس قد جمعوا علينا يهوداً ونصارى ملحدين ومتأسلمين أعراباً ومستعربين من كُلّ حدب وصوب، وجمعوا كُلّ إمكانياتهم المادية وطاقاتهم البشرية وأحدث تكنولوجياتهم العسكرية وكل قدراتهم التدميرية ولبسوا مرتزِقات الداخل كدروع وانتعلوا قيادات المرتزِقة كأحذيةٍ واقية.
أربعة أعوام كلا وألف كلا لماذا لا نخشاهم؛ لأننا واثقون ومتمسكون بالله العلي القدير.. وهنا نقول:
لا طب قادراً على معالجة جنون البقر الغشوم وكسر قرونها سوى طب المقاتل اليمني، ولا سحر غالباً على طلاسم الدولار والتنويم المغناطيسي العالمي إلا السحر الذي يسطره المقاتلون داخل عمق العدو تلك الأقدام الحافية والذي تسحق هذه الهالة العسكرية المتطورة والذي تم حشدها من كُلّ أصقاع الأرض وبأغلى الاثمان مقارنة بالعميل المحلي وخاصة في المعركة الأخيرة معركة الساحل الغربي والذي تم التعهد من قبل العملاء في الداخل للمرتزِقة في الخارج باجتياح الحديدة خلال ثلاثة أيام وهذا يذكرنا بالتعهد السابق من قبل أمريكا في المنطقة باجتياح اليمن خلال سبعة أيام إلى عشرة أيام بداية العدوان.
وهنا يثبت العدو غباءه ومن يدعم العدو قبل فشلهم فقد أثبت الواقع غباءهم في كُلّ المعارك، وها هي الحديدة عصية وبها نفاخر على كُلّ الشعوب وكل الأمم..، وشعب يستمد حضوره ووجوده من مواقف رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجديرٌ به أن يقف الوقفة المحمدية في مواجهة الهجمة الأمريكية وعلى هذه الأرض شعب عزيز بعزة الله ينتزع الحياة انتزاعاً من بين أنياب الموت.