سلاح الجو المسيّر ينسف مزاعم العدوان وينفّذ هجوماً دقيقاً على معسكر للمرتزقة في عسير
المسيرة | خاص
بعد ثلاثة أيّام فقط من ادّعاء تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بتدمير “ورش صناعة الطائرات المسيرة” في صنعاء، نفّذ سلاحُ الجو المسيّر للجيش واللجان، أمس الثلاثاء، هُجُوماً جوياً نوعياً في جبهة عسير، أسقط عشرات من القتلى والجرحى في صفوف المرتزِقة، وأسقط معهم مزاعم العدوان ودعاياته الإعلامية.
وأعلن مَصْدَرٌ في سلاح الجو المسيّر، أمس، أن الهجومَ الجوي استهدف معسكراً لمرتزِقة الجيش السعوديّ في منطقة علب بجبهة عسير، وأكّــد أن الغارات التي شنها سلاح الجو المسيّر على المعسكر حقّقت إصابات دقيقة أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من المرتزِقة.
وجاء الهجوم بعد رصد دقيق لتحَـرّكات المرتزِقة في المعسكر المستهدف، حيث أظهرت عملية الرصد تجمعاً كَبيراً للمرتزِقة هناك، وحدّدت الهدف بشكل دقيق.
ويعد هذا أول هجوم جوي للطيران المسيّر بعد إعلان تحالف العدوان عن “تدمير ورش صناعة الطائرات المسيّرة” في صنعاء، فيما أسماه “عملية نوعية” نفّذها طيران العدوان السبت الماضي، وشن خلالها عَدَداً من الغارات استهدفت العاصمة، ودمّرت منازلَ ومصانعَ مدنية.
ويعتبر الهجوم رداً قوياً على مزاعم تحالف العدوان، ونسفاً لادّعاءاته الكاذبة، وتأكيداً للتطور النوعي الذي حقّقه سلاح الجو المسيّر، والذي يسعى تحالف العدوان للتغطية عليه من خلال التضليل الإعلامي.
وكانت القُــوَّات المسلحة، أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن دخول مرحلة جديدة متطورة من المواجهة، وتدشين “عام سلاح الجوّ المسيّر” الذي سيشهد تطوراتٍ كبيرةً في المجال الجوي والمجال البالستي.
وقد نفّذ سلاحُ الجو المسيّر منذ بداية العام الجديد عملياتٍ نوعيةً مكثّفة استهدفت معسكرات وتجمعات العدوّ ومرتزِقته، وحقّقت نجاحاً كَبيراً، وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن طائرة “قاصف2k” الجديدة التي افتتحت أولى عملياتها المعلنة بضربة كبرى سقط فيها عدد من قيادات الصف الأول للمرتزِقة في قاعدة العند.