عنوانُ وفاء لشهدائنا الأبرار .. بقلم/ محمد محمد جابر
* مدير منطقة بني الحارث
أُسبُوع الشهيد ذكرى سنوية تبدو هذا العام استثنائية؛ لما تحملُه من دلالاتٍ وعظمةٍ في نفوس اليمنيين الذين يحرصون على إحياء هذه المناسبة العظيمة ويخوضون معركة التحرير والاستقلال للتحرّر من الهيمنة الخارجية.
إن احياء الذكري وتكريم أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً من أجل الوطن أقل واجب يمكن القيام به عرفاناً بتضحيات الشهداء في حرب الدفاع المقدسة عن اليمن الحاضر والمستقبل والتحرر من الوصاية الذي كان لهم بعد الله عز وجل أن حطّموا غرورَ وهمجية تحالف قرن الشيطان الصهيوأمريكي والصهيوني سعوديّ والصهيو إماراتي وتلاشت خططه في واقع المعركة غير المتكافئة والمفتوحة ليتحول العدوان على يمن الإيْمَان والحكمة إلى ورطة حقيقية يصعب الاستمرارُ فيها.
شهداؤنا الأبرار من الجيش واللجان الشعبية والنكف القبلي الصابرين، والصامدين فقد كتبوا تأريخاً جديداً لليمن والمنطقة وفي ملحمة الصمود والتصدي للعدوان فإن الشهداء بنماذجهم الوطنية والإنسانية الفريدة هم في الواقع من انتصروا للقيم والمثل والمبادئ الوطنية في محك الدفاع عن يمن الإيْمَان والحكمة في لحظة وجودية من التأريخ غير مسبوق، وثقافة الاستشهاد هي الثقافة الوحيدة التي سترد للأمة حقها وستخلص القدس وتحرّرها من بين أيدي أعدائنا الصهاينة وستخلص البيت الحرام من تحت هيمنة صهاينة العرب آل سلول.
سلامٌ على كُلّ الشهداء وعلى أمهات وآباء الشهداء وأبنائهم.