مرتزقة العدوان بمدينة #تعز يقتحمون محطة ويقتلون طفلة بريئة ومدير الأمن التابع للعدوان يحمي القتلة
المسيرة| خاص:
على نحو شبه يومي، يفقد المواطنون في مناطق سيطرة المرتزِقة بمدينة تعز حياتَهم على وَقْعِ صراعات المرتزِقة المتعددة واقتحام المتاجر لفرض إتاوات على التجار، حيث شهد حي المناخ، أمس الأول، استشهادَ طفلة لم تتجاوز السابعة بنيران المرتزِقة الذين قاموا باقتحام إحدى محطات تعبئة المياه.
وتُجمِعُ الرواياتُ القادمةُ من مدينة تعز بما فيها روايات نشطاء موالون للعدوان أن الطفلة روان مجيب علي قاسم كانت تحملُ “دبة” في طريقها لتعبئتها بالماء من “محطة الصفاء” بحي المناخ في تعز بعد ظهر الخميس الماضي وبعد وصولها بلحظات قدم مسلحون ينتمون إلى أحد ألوية الفار هادي على متن سيارة واقتحموا المحطة وقاموا بإطلاق النيران بشكل مكثف وعشوائي لمعاقبة مالك المحطة الذي كان مطالباً بدفع إتاوات اعتاد المرتزِقة على أخذها من التجار في مناطق سيطرتهم بمدينة تعز.
وأفادت مصادر في مدينة تعز بأن نيران مسلحي المرتزِقة أصابت الطفلة “نوران” وشاب آخر يدعى “عرفات”، ما أدى لاستشهادهما على الفور، فيما غادر المسلحون المرتزِقة المحطة بعد إكمال المهمة دون أن يعترضهم أحدٌ.
واللافت في القضية -وفقاً لعدة مصادر- أنه تم القبض على القتلة الذين ينتمون للواء 117 التابع للمرتزِقة غير أن مدير الأمن التابع للعدوان قام بإطلاق سراحهم بعد القبض عليهم بساعات ووجه بالقبض على أحد المسؤولين الأمنيين الذي قام بالقبض على القتلة قبل إطلاق سراحهم.
وفي مدينة عدن المحتلّة والتي تشهد فوضى أمنيةً منذ أكثرَ من ثلاثة أعوام تعرض مصور ومراسل صحفي يُدعى “نبيل القعيطي” يعملُ لدى عدة وكالات، للضرب المبرح من قبل عناصر ما يسمى الحزام الأمني التابع للاحتلال الإماراتي.
وبحسب مصادرَ إعلامية كان المصور القعيطي يقومُ بعمل لحساب إحدى الوكالات أمام فندق عدن بمنطقة خور مكسر قبل أن يباغته عدد من المسلحين التابعين للاحتلال الإماراتي ويقومون بضربه ضرباً مبرحاً وركله بأقدامهم قبل أن يقوموا بنقله إلى أحد المعتقلات التابعة للاحتلال.
يُذكَرُ أن المصور القعيطي من المؤيدين للعدوان والاحتلال وعمل في مجاله الصحفي على خدمة الاحتلال الإماراتي الا أن ذلك لم يمنع المرتزِقة من الاعتداء عليه بوحشية.