راجعوا أنفـسكم وتصوراتكم .. بقلم/ مروان الجماعي
التقينا بأحد إخوة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأبنائه اليوم في حفلة عُرْسٍ، وهناك مِن جميع الفئات. وكأن الناسَ أهلُ بيت واحد والحمدُ لله..
ما لفت انتباهي هو مدى سماحَة الدولة وتحمُّلها المسؤوليةَ الكاملةَ تجاه مواطنيها جميعاً، رغم ما تتعرضُ له من الاتّهامات والشيطنة والاتّهام بالعنصرية والسُّلالية من كثيرٍ ممن جعلوا من أَنْفُـسهم ضحيةً لمُخَطّطات الخارج، بينما يحرّضون على الوطن تنعَمُ أُسَرُهم بالأمن والأمان في المناطق الصامدة.
ومن هنا أدعو الجميعَ لمراجعة تصوُّراتهم ومواقفهم بَعيداً عن كُــلِّ الانتماءات، وأذكرهم بقول الله تعالى ((هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ))..
فاجتماعُ المسلمين على كلمة سواء وتحريم دماء بعضهم البعض والترفّع عن العمالة وحظوظ النفس والمصالح الضيّقة هو أهمُّ ما نراهِنُ عليه؛ لكي نحقّقَ قولَ الله تعالى ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)).