صحيفة أمريكية تكشف مشاركة ضباط أمريكيين في جرائم تعذيب المعتقلين في سجون الاحتلال السرية بعدن
المسيرة | متابعات:
كشفت صحيفةٌ أمريكيةٌ عن فصل جديد من فصول المشاركة الأمريكية المباشرة في العدوان على اليمن وآخرُها مشاركةُ ضباط ومحقّقين أمريكيين إلى جانب الإماراتيين في جرائم التعذيب التي تحدث داخل السجون السرية التابعة للاحتلال في عدن.
ونشرت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية تحقيقاً موسعاً كشفت فيه عن دور للمحقّقين الأمريكيين في ارتكاب أعمال تعذيب إلى جانب نظرائهم الإماراتيين في السجون السرية باليمن.
وضمن أبرز ما جاء بالتحقيق شهادات لاثنين من المعتقلين السابقين قاتَلا ضد الجيش واللجان الشعبيّة إلى جانب دول العدوان في عدن وبعد ذلك اعتقلهما الإماراتيون، أكّــدا فيها أن محقّقاً أمريكياً على الأقل كان حاضِراً أثناء خضوعهما لعمليات تعذيب وحشية تضمنت الضرب والصعق الكهربائي والاغتصاب واستخدام الكلاب الشرسة.
وبحسب الصحيفة، المحقّقون كانوا يرتدون الزي العسكريّ الأمريكي ويشيرون همساً للمحقّق الإماراتي الذي كان يتولى تنفيذَ عمليات التعذيب تلك.
ونقلت الصحيفة عن الناشطة الحقوقية جنيفر جيبسون قولها: إن رواياتِ المعتقلين تلك تؤكّــدُ أهميّةَ الأسئلة المطروحة بشأن التورط الأمريكي في عمليات تعذيب يديرها حلفاء لواشنطن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها المشاركة الأمريكية في العدوان على اليمن وكذلك مشاركتهم مع الاحتلال الإماراتي في انتهاكات بحق المدنيين في اليمن. ففي أكتوبر من العام الماضي كشف تحقيق لموقع “بزفيد” الإخباري الأمريكي قيام الإمارات باستئجار مرتزِقة أمريكيين؛ لينفّــذوا عمليات اغتيال بحق شخصيات سياسيّة ودينية فيعدن، مقابل أن تدفع الإمارات مليوناً ونصفَ مليون دولار أمريكي شهرياً، بالإضَافَةِ إلى تزويد فريق الاغتيالات بكافة أنواع الأسلحة والعتاد.