اغتصاب طفل معاق في جريمة بشعة ارتكبها مرتزقة العدوان في تعز
المسيرة| خاص:
في جريمة بشعة تستنكرُها كُلُّ الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد ويشمئز لها كُلُّ من له عقلٌ أَو ألقى السمعَ وهو شهيد، أقدم مرتزِقةُ الاحتلال السعوديّ الإماراتي في محافظة تعز على اغتصاب طفل معاق بكل وحشية وهمجية، كشفت المخطط الحقيقي للعدوان الهادف إلى نشر الرذيلة والجرائم الأخلاقية في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وكشفت مصادرُ محليةٌ وكذلك نشطاء مؤيدون للعدوان عن انتشار مخيف وغير مسبوق لجرائم اغتصاب الأطفال والتحرش بهم من قبل ميليشيات ومرتزِقة الاحتلال، حيث أقدم مسلحون موالون للعدوان على اغتصاب طفل معاق يبلغ من العمر 13 عاماً قبل أن يعثر عليه مواطنون في حالة صحية حرجة وتسليمه إلى قسم شرطة الثورة بمنطقة السلخانة.
وأوضح المصادرُ أن جنوداً مرتزِقة ينتمون لقُــوَّات الفار هادي بتعز قاموا باستدراج طفل فقير معاق مأواه أرصفةُ الشوارع إلى إحدى اللوكندات أمام فندق الشريف واغتصابه بصورة وحشية.
من جانبه، قال الناشط الموالي للعدوان “أكرم الشوافي” إنه قام خلال الأسبوعين الماضيين بمتابعة عدد من قضايا الاغتصاب والتحرش التي نفّذها أفراد من المرتزِقة في تعز وبعضها حدثت داخل جوامع.
وأشار المرتزِق الشوافي في صفحته على فيسبوك، أمس الأول، إلى أن أهالي الضحايا أفادوا بأن سلطات المرتزِقة في المحافظة لم تتخذ أية إجراءات رغم عملها بهذه القضايا.
وفي منتصف يوليو من العام الماضي، شهدت مدينة تعز فضيحةً في هذا الإطار، إذ حاول أحدُ قيادات مرتزِقة حزب الإصلاح اغتصاب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، تحت تهديد السلاح، إلا أن الطفل تمكّن من النجاة، وتمكّن من إطلاق النار على القيادي الإصلاحي وقتله، وبعدها قام مرتزِقةُ حزب الإصلاح بمهاجمة منزل الطفل واندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.