مقتل متظاهرين سودانيين على يد الشرطة في مراكز الاعتقال
المسيرة| متابعات
قالت المعارضة السودانية، أمس السبت: إن 3 معتقلين توفوا داخل سجون النظام؛ بسبب تعرضهم للتعذيب، وذلك على خلفية مشاركتهم في مظاهرات السودان الجارية.
وقالت هيئة محامي دارفور: إن اثنين من المعتقلين لدى الأمن السوداني بجنوب كردفان قُتلا على خلفية مظاهرات السودان، فيما تأكّــد مقتل معتقل ثالث بشرق السودان.
وقالت هيئةُ المحامين في بيان صادر عنها: إن كلاً من فائز عمر آدم، وحسن طلقا من أبناء دارفو، تأكّــد دفنهما بأمر رسمي من نيابة العباسية جنوب كردفان. وكانا قد اعتُقلا نهاية العام الماضي، وفق ما نقله موقع الشرق تايمز.
وفي سياق متصل، تسود حالة من السخط والغضب بين أهالي منطقة خشم القربة بولاية كسلا شرق السودان بعد أن تأكّــد وفاة أحمد الخير عوض الكريم والذي تم اعتقالُه قبل يومين من أفراد الأمن، وهو الأمر الذي أكّــدته “لجنة أطباء السودان” المعارضة.
وكانت الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الذخيرة الحية لتفريق المحتجين في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، في أحدث جولة من المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ أكثرَ من شهر.
وسقط 30 قتيلاً منذ انطلاق مظاهرات السودان في 19 ديسمبر 2018، والتي طالبت بتنحّي الرئيس السوداني عمر البشير؛ بسبب رفع الأسعار من قبل الحكومة، لكن هيئات دولية أكّــدت أن عدد القتلى تجاوز 40 قتيلاً.