فنزويلا والشيطان الأكبر .. بقلم/ يحيى صلاح الدين
فنزويلا دائماً تقفُ إلى جانب قضية العرب الأولى فلسطين، واستطاعت حشدَ بعض دول أمريكا اللاتينية إلى جانب محور المقاوَمة الرافض للهيمنة الأمريكية، فلماذا هب النظام السعودي للتماهي مع موقف ترامب الانقلابي تجاه رئيس فنزويلا الشرعي مادورو؟ هل هناك مدٌّ شيعي رافضي يتغلغل في أمريكا اللاتينية وذهبت مملكة الإرهاب لتواجهه؟! ألا يخجل هؤلاء الأعراب الأشد نفاقاً من هكذا مواقف؟
الحقيقة أن الأصوات الحرة في تتزايد في أمريكا اللاتينية فنزويلا وكوبا والعدد في تزايد وَبدأت الدول الرافضة للهيمنة الأمريكية تقترب من حدود الشيطان الأكبر وهذا ما لا تطيقه أمريكا؛ لذا أعلن ترامب استنفاراً تداعت له جميع الشياطين في الأرض وهبّ النظامُ السعودي وبعض الأعراب المتصهينين لنداء الشيطان الأكبر لتنفيذ مخطّط شيطاني آخر ليجعلوا من فنزويلا الحرةِ بلداً منكوباً كنموذج سوريا أَو ليبيا ثانية.
لكن إلى الله ترجع الأمور ولعل مخططَهم هذا يكون سبباً لأن تشتعل الثورة في أمريكا اللاتينية بكاملها ضد الشيطان الأكبر وتبدأ نهاية عصره المظلم.