عملية العند تواصل حصد أرواح القيادات العسكريّة للمرتزقة بعد قرابة شهر من تنفيذها بطائرة (قاصف2k)
المسيرة| خاص
لا يزالُ تساقطُ القياداتُ العسكريّة في حكومة الفار هادي مستمرّاً حتى اللحظة بعد مضي ما يقارب 24 يوماً من استهداف عرضاً عسكريّاً للمرتزِقة الموالين للعدوان في قاعدة العند بمحافظة لحج بطائرة مسيّرة نوع قاصف K2 في عملية استخباراتية ناجحة للجيش واللجان الشعبيّة بتأريخ 10 يناير الماضي سقط على إثرها العشرات من القيادات الكبيرة والضباط والجنود المرتزِقة.
وبعد 18 يوماً من مقتل اللواء الركن المرتزِق محمد صالح طماح – رئيس ما يسمى هيئة الاستخبارات العسكريّة في حكومة المرتزِقة الذي أعلنت وفاته بأحد مستشفيات عدن بتأريخ 15 يناير الفائت متأثراً بإصابته جراء عملية العند وبعد أن رفض الاحتلالُ الإماراتي السماحَ له بمغادرة مطار عدن لتلقي العلاج في الرياض أَو أبو ظبي أسوة ببقية القيادات العسكريّة المرتزِقة التي تعرضت للإصابة، أعلن إعلامُ العدوان، أمس الأحد، وفاةَ نائب رئيس ما يسمى هيئة الأركان اللواء المرتزِق صالح الزنداني في مستشفى زايد بأبو ظبي جراء الإصابة التي تعرض لها في عملية العند، حيث كان يتلقى العلاجَ منذ ذلك الوقت إلا أن إصابته كانت بليغةً جداً وحالت دون تماثله للشفاء.
ولفتت مصادرُ محليةٌ في مدينة عدن المحتلّة إلى أن هناك العشرات من القيادات العسكريّة في حكومة الفار هادي تتلقى العلاج بمستشفيات الرياض وأبو ظبي، إصابةُ أغلبهم بالغةٌ جراء استهدافهم من قبل طائرة مسيرة للجيش واللجان الشعبيّة في قاعدة العند الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي خلال مشاركتهم في عرض عسكريّ بمناسبة تدشين العام الجديد 2019.
الجديرُ بالذكر أن اللواءَ الركن المرتزِق صالح الزنداني يعد ثاني نائب لرئيس هيئة الأركان العامة في وزارة الدفاع بحكومة المرتزِقة يلقى مصرعَه خلال أقلَّ ن عامين بعد المرتزِق اللواء الركن أحمد سيف اليافعي الذي لقي مصرعه على أيدي أبطال الجيش واللجان في جبهة المخا بتأريخ ٢٢ فبراير ٢٠١٧.