المكتب السياسي لأنصار الله يؤكّـدُ دعم اتّفاق السويد بعيداً عن التحريف والتجريف
المسيرة| خاص:
حمّل المكتبُ السياسيّ لأنصار الله دولَ العدوان المسئوليةَ الكاملةَ في عرقلة تنفيذ اتّفاق السويد والتصعيد العسكريّ الذي يهدّد العملية السياسيّة، مؤكّـداً التزامه باتّفاق السويد بعيداً عن التحريف والتجريف.
وطالب المكتب السياسيّ لأنصار الله في اجتماعه الدوري، أمس الأحد، بالعاصمة صنعاء، الأمم المتحدة والمنظّـمات الإنسانية التحَـرّك الجاد والفاعل لفك الحصار عن مدينة الدريهمي، مباركاً انتصارات الجيش واللجان الشعبيّة انتصاراتهم وانجازاتهم على مستوى الطائرات المسيرة والصاروخية والعمليات الميدانية في مختلف ميادين وجبهات القتال، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار وضبط الشبكات الإفسادية بأمانة العاصمة.
وأشاد سياسيّ أنصار الله بالحراك الثوري الشعبي في محافظة المهرة ضد قوى الاحتلال ومشاريعها ومخططاتها التدميرية، مندداً بما يقوم به المحتلّ الإماراتي في جزيرة سقطرى وبعض المناطق من عمليات تجنيس ونهب المقدرات.
وعلى المستوى العربي والدولي استنكر المكتب السياسيّ لأنصار الله استمرار اعتداءات العدوّ الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مجدداً وقوف أبناء الشعب اليمني الدائم إلى جانب المقاومة، وأعتبر الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الشيخ علي سلمان والنائبين السابقين من قبل السلطات البحرينية بأنها أحكاما مسيسة.
وأعلن المكتب السياسيّ تأييده للحراك الشعبي السوداني المشروع بما يرفع عنهم ظلم واستبداد نظام البشير، داعياً الشعب السوداني الشقيق إلى رفض سياسات البشير العدائية تجاه الشعب اليمني، كما بارك تشكيل الحكومة اللبنانية، معتبراً إياها خطوة هامة في تعزيز أمن واستقرار لبنان وإسهاما في تعزيز روح التوافق، مثمناً موقف رئيس الحكومة الإثيوبية المساند للشعب اليمني.
وأشار سياسيّ أنصار الله إلى التدخلات الأمريكية السافرة في الشؤون الفنزويلية التي تعتبر انتهاكاً لمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.