مجلس الدفاع الوطني يوجه بتسخير كل الإمكانات لتعزيز الصمود الشعبي ودعم الجبهات في مواجهة العدوان
المسيرة | خاص
وجّه مجلسُ الدفاع الوطني، برئاسة الرئيس مهدي المشّاط، أمس الأحد، بتسخير كُــلّ الإمكانات لتعزيز الصمود الشعبي ودعم الجبهات في مواجهة العدوان، مستنكراً جرائمَ الاحتلال السعوديّ الإماراتي في المحافظات المحتلّة، ومؤكّـداً على ضرورة استمرار التلاحم ورفد الجبهات.
وخلال اجتماع، عُقد برئاسة الأخ مهدي المشّاط رئيس المجلس السياسيّ الأعلى، أدان المجلسُ تصعيدَ العدوان المتواصل في الحديدة، مؤكّـداً أن ذلك يناقض اتّفاق ستوكهولم ودعوات السلام.
واستنكر المجلسُ ممارساتِ الاحتلال السعوديّ الإماراتي في المحافظات المحتلّة، وإدارته لسجون سرية وتعذيب المعتقلين فيها.
ودعا إلى استمرار التلاحم في مواجهة العدوان والاحتلال، حتى طرده من كُــلّ شبر في أرض الوطن.
وأكّـد رئيسُ المجلس السياسيّ الأعلى، مهدي المشّاط، خلال الاجتماع، على أهميّة تطوير القدرات في شتى المجالات، وتفعيل كافة الوسائل الممكنة للدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله وتحقيق النصر على العدوان، مثمناً بطولات الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات.
وتضمن الاجتماعُ عرضاً للمستجدات المتعلقة باتّفاق السويد بخصوص الحديدة، والأداء الإيْجَابي الذي يقوم به الفريق الوطني الميداني والتمسك بتنفيذ الاتّفاق رغم الخروقات التي قام ولا يزال يقوم بها العدوان والتلكؤ المستمرّ في تنفيذ الاتّفاق.
وتطرق نائبُ رئيس الوفد الوطني جلال الرويشان إلى الجوانب المتعلقة باللقاءات المتوقعة للجنة الأسرى في الأردن والتعاطي الإيْجَابي مع العملية السياسيّة وجولات المشاورات.
من جانبه، قدّم وزيرُ الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري تقريراً موجزاً عن الخطط العسكريّة والقتالية للعام الجديد والتي من شأنها أن تكون سبباً في الانتصار على العدوّ وانسحاب قُــوَّاته.
واستعرض وزيرُ الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة المساراتِ العسكريّة التي يشتغل عليها العدوان وفي مقدمتها جبهة الحدود وجبهة الساحل وتحشيد العديد من الألوية إلى جبهات عسكريّة مختلفة وكذا التكتيكات الجديدة التي يعمل عليها مستخدماً المرتزِقة من جميع الجنسيات للزج بهم في معاركَ ومحارقَ خاسرة.