هي معركةُ الشرف يا عدوان بلا شرف .. بقلم/ أحمد عَبدالوارث المصري
اليمنُ فيها اكتفاءٌ ذاتيٌّ من الرجال المجاهدين الذي تغطّي عينَ الشمس وقتَ إشراقها، وأقول لجنود التحالف: أنتم أشباه رجال أمام رجال الرجال المجاهدين اليمانيين..
ثم أقولُ لجيش الإمارات وَجيش السعودية: أنتم أشباه رجال ولا تستطيعون حمايةَ دولة الإمارات أو دولةَ السعودية ليوم واحد لو كان هناك رجالٌ في الجيش السعودي أو الجيش الإماراتي لَمَا تواجد على حدود أراضيهم السوداني وَالأمريكي والبلاك ووتر والدانكروب والكلوبيين وَالقاعدة وَداعش ومرتزقة العالم.
أنا أفتخرُ وَأعتز وَأتشرَّفُ أنّي من شعب اليمن، هذا الشعبُ المجاهدُ العظيمُ الذي رجالُه قلوبُهم زُبَرُ الحديد أولو الباس الشديد، ثم أفتخر أن لي قادةً عظماءَ مثل الشهيد السيّد المجاهد البطل/ حسين بدر الدين الحوثي وَالسيد المجاهد البطل/ عَبدالملك بدر الدين الحوثي، قَادةٌ أحرارٌ وَشرفاء يمثلون دينَ الله على أعظم وجهٍ وَيتجسّدُ الإسلامُ قِيَماً وَأخلاقاً في كُلّ تحركاتهم الجهادية، ماذا ينتظر هذا العدوانُ الأحمقُ غير الهزائم وَالخزي وَالعار على أيدي أنصار دين الله جنود الإسلام جيش المَدَد أحفاد الرسول الأعظم محمد وَأحفاد أهل بيت النبوة وَمعدن الرسالة، وأحفاد عمار بن ياسر وَأحفاد مالك الأشتر، لكم بالمرصاد يا تحالفَ العمالة والنفاق أيها التحالف القذر الذي أجتمع فيه كُلّ جراثيم العالم من القتلة المأجورين وخونة الأوطان وَالجيوش المرتزقة.
بقيادة السيد المجاهد الحر الوطني الغيور الوفي المؤمن المخلص/ عَبدالملك بدر الدين الحوثي وملازم السيد المجاهد الشهيد/ حسين بدر الدين الحوثي وَبنادق سبيل الله، سنقتحم حصونَكم وقصورَكم وَدياركم بإذن الله ولن تمروا من عدالة المسيرة القُـرْآنية ومن قِصاص الحياة الدين، وسيدرككم الموت ولو كنتم في بروجكم المشيدة، خياراتنا الاستراتيجية العظماء قادمة والقادم.
وَصلِّ اللهم وسَلِّمْ على سيدنا محمدٍ وَعلى آله.