أيها المرتزِق فكّرْ قليلاً .. بقلم/ عبدالباسط سرّان
لا غموضَ ولا تشابُهَ خلال أربعة أعوام من العدوان بين البقر بل وضوح باذخ السطوع، بأن الانفصالَ يشكّلُ الهدفَ الأول للعدوان السعوديّ الإماراتي الصهيوي أمريكي وأن هادي والشرعية ليسا سوَى قناة التبرير وامتصاص العفن وأن الذين يسمون أنفسهم (مقاومة وجيش وطني) ويموتون تحت أعلام الصهيوسعوديّ والصهيو إماراتي بأكذوبة استرداد (الشرعية) وهادي إنما يموتون في غير معركتهم ويقضون في غير قضيتهم.. مكذوب عليه ومغرر به استدرج للاصطفاف مع العدوان متأثراً بالشعارات والأوامر الحزبية وبعضُهم انجرف إليه بدافع الحاجة والارتزاق، لكن التأريخ يضع في العين حقيقة واحدة أنكم تصمون مستقبلَكم وعوائلكم وأبناءَكم بالعار، وأنكم استرخصتم حياتكم وكرامتكم في سبيل أن تُهتك بلادكم وكرامتها الوطنية وحملتم أَعْــدَاءها فوق رؤوسكم وقاتلتم مَن حال من إخوانكم دون دخولهم إلَى غرف نومكم.
العَودُ أحمدُ، والرشد قبل فوات الأوان حصانة من الندم.
وعليه نقول للعدوان والمرتزِقة أن اليمن مقبرة الغزاة علَى مَدَى التأريخ، من غزا اليمن لن يخرج منها إلّا مهزوما يلحقه الخزي والعار؛ لأَنَّ المقاتل اليمني شرس ولديه عقيدة عسكريّة يقاتل عن هدف عكس الغزاة والمرتزِقة يقاتلون من أجل المال المدنس.. أبطال الجيش واللجان الشعبيّة والنكف القبلي يملكون مشروعاً وطنياً لا ولن تستطيع قوات العدوان وعملاؤها امتلاكه وهم بذلك قادرون علَى تحقيق النصر ضد قوَى العدوان وتحالف الشر وحسم هذه الحرب خُصوصاً بعد أن تطهرت المؤسّسة العسكريّة والأمنية من العاهات والمرتزِقة الذين باعوا أنفسهم للمحتلّين والمعتدين علَى وطننا الغالي.
إن الإرادة اليمنية في الحرية والكرامة والاستقلال هي المنتصرة بإذْنِ الله والعدوان لا شك هو المنتهي ومصيرُه إلَى الزوال علَى يد أبطال الجيش واللجان الشعبيّة والنكَف القبَلي.