سيّدُ المقاومة الذي أذل الصهيونية العالمية .. بقلم/ عبدالله العجري
في منعطفِ التحديات التأريخية تنبري قياداتٌ استثنائيةٌ تكونُ عند مستوى تلك التحديات وتختار المرحلة رجالَها الأفذاذ العظماء الذين يكونون علَى أهبة الاستعداد لأن يتعاملوا برجولةٍ وبروح القيادة الكبيرة مكانةً ورجاحةَ عقل والممسكين بزمام الأمور، رِجال قوتهم قوة الحياة وإرادة أمضى وأشد حدة من السيف الصارم اليماني، رجال قادرون علَى أن يواجهوا ضغوطاً لا تحتملها الجبال الشامخة، وفي مقدمة هؤلاء الرجال الأفذاذ والأبطال والقيادات التأريخية والإنْسَانية والإسلامية سيدُ المقاومة السيد حسن نصر الله الذي جعل إسرائيل وكيانهم الطغياني الاحتلالي تعيش أزمة ثقة بقدراتها العسكرية بعد أن مرّغ أُنُوف الصهاينة في التراب وجعلهم يعيشون في الملاجئ كلما ألقى كلمه؛ لأَنَّهم يعرفون جيداً أن أقوله مرتبطٌ بالفعل، ويكفي ما تلقاه الكيانُ الصهيوني من هزيمة مخزية في العام 2006، ولَكَم أثلج صدورَ اليمنيين الاهتمامُ الكبيرُ للقائد التأريخي والإنْسَاني السيد حسن نصْر الله بما يجري في اليمن، وتحديداً في الساحل الغربي، وكم كان رائعاً ومميزاً وهو يعبر عن أصالة وعظمة الجيش واللجان الشعبية، حيث قال (ما قمتم به أشبهُ بالمعجزة والأجدر أن تدرَّسَ في الأكاديميات العسكرية في العالم)، وكذلك عند ما قال يا ليتني كنت معكم أي مع الأبطال الميامين المجاهدين الذين يتصدون ببسالة لجحافل وعلوج الاحتلال والصهيوسعودي إماراتي.
كانت كلمتُكم يا سيدَ المقاومة دافعاً قوياً للجميع لمزيد من الصمود والثبات ولاجتراح البطولات وإفشال رهان الغزاة والمعتدين والمحتلين الذين هم أداةٌ رخيصة لقوى الاستكبار العالمي أمريكا وصهاينة، ودمتم هامة وقامة شامخة عالية موفورة العزة والكرامة، كم عهدناكم دائماً شوكةً في عيون أولئك المتجبرين الطغاة.