أمريكا تحقّق مُخَطّطاتها في الوطن العربي .. بقلم/ حميد الطاهري
أمريكا تحقّق مُخَطّطاتِها في الوطن العربي بيد ملوك الخليج وقادة العرب في ظل ما يشهده من احداث وأزمات سياسية بين قادة الأُمَّــة، الذين اشعلوا الأوطان فتناً وحروباً قذرة وتحالفوا مع القيادة الأمريكية والغربية بمختلف المسميات في محاربة إخوانهم العرب الذين يقتلون بعضهم البعض بأسماء مكافحة الإرْهَاب وداعش وغيرها من التنظيمات الإرْهَابية التي تحاربها أمريكا والقيادات الغربية في البلدان العربية والإسْلَامية، وقادة الأُمَّــة يحقّقون مُخَطّطات أَعْــدَاء الأُمَّــة في الوطن العربي على أكمل وجه، وذلك من خلال عواصف حزمهم في قتل أبناء اليمن وأبناء الشعوب المسلمة الأُخْــرَى، باسم إيران باليمن وإعادة الشرعية هادي وحكومته التي لا شرعية لها، ومحاربة تلك الشعوب المسلمة بمختلف أسماء هذا الزمان.
ها هي قيادة البيت الأبيض تحقّق نفوذها في الوطن العربي كما هو معد، وملوك خليج النفط يدفعون مليارات الدولارات لقيادات الغربية في دعم العواصف التدميرية والقاتلة للملايين من أبناء الشعوب العربية والإسْلَامية. في الماضي والحاضر، فإن القيادة الأمريكية تحقّق كافة أهدافها في الوطن الغارق بدماء عباد الله في أرضه، وأصبح وطناً محتلًّا بيد أمريكا وحلفائها، وذلك بسبب مخالفة قادة الأُمَّــة لكتاب الله عز وجل وسنة رسول الله واتّباع المنهج “اليهودي النصراني” على الوجه المطلوب واتّباع سياسة قيادات أَعْــدَاء الأُمَّــة..
إن زعماء الأُمَّــة المحمدية أصبحوا زعماءَ يَحكمون بالتشريعات اليهودية والنصرانية، يقتلون أطفال وأبناء ونساء اليمن بمسميات أمريكية غربية وهكذا في سوريا وليبيا والعراق وغيرها من الدول.
إن الوطن العربي أصبح وطناً تحكُمُه القيادة الأمريكية والغربية، وأما قادة الأوطان العربية والإسْلَامية فهم اليوم “كتمثال” ويدفعون الجزية وَليس لهم أية قرارات كان، وَالقرار قرار “ترامب” وقياداته وكذلك النصرانية، هم أصحاب القرار بما يريدون ولا قرار لزعماء العرب والمسلمين، العربي والمسلم يُقتلون بهذا الوطن وذاك، دماؤهم بلا ثمن وأبناء الدول الحاكمة للعالم دماءهم اغلي الدماء..
عدمُ توحيد الصف العربي والإسْلَامي هو العائقُ الوحيدُ والمشكلة العظمى التي تواجههم قادة الأُمَّــة فإن هؤلاء الأَعْــدَاء لا يريدون توحيد الصف فهم يردون تحقّق مُخَطّطاتهم بالوطن العربي، وكل ذلك؛ بسببِ سياسات قادة الأُمَّــة الفاشلة في إدارة شؤون أوطانهم بل بشريعة من يحكمهم يحكمون.
تهيمنُ عليهم أمريكا وهم لنا قاتلون، كالبعير يساقون لا إرادة لهم، هم كالإمعة، يقتلون ويشردون لا يريدون إقراراً واستقراراً لهذا الوطن المسمى حالياً بالعربي، قريباً على أيدي قادة أُمَّــة المسلمين غربياً.
وأصبح الوطنُ العربي تحت سيطرة أمريكا وحلفائها وقادة الأُمَّــة خدَلوا أبناء شعوبهم باتّباعهم السياسَةَ الأمريكية الغربية..