مؤسّسة يمن ثبات توزّع (8618) سلة غذائية لأسر المرابطين في جبهة الساحل الغربي
المسيرة: محمد ناصر حتروش
دشّنت مؤسّسةُ يمن ثبات التنموية، أمس السبت، المرحلةَ الثانية من مشروع الشهيد صالح علي الصمّاد بتوزيع (8618) سلة غذائية لأسر المرابطين في جبهة الساحل الغربي.
وخلال التدشين الذي حضره وزيرُ الصحة الدكتور طه المتوكل ووزير الإعلام ضيف الله الشامي ووزير المالية حسين المقبولي ووزير الثروة السمكية محمد الزبيري وعضو المجلس السياسيّ الأعلى محمد النعيمي، أشاد عبدالله البجر -مدير مؤسّسة يمن ثبات فرع الحديدة- بالجهود المبذولة من قبل حكومة الإنقاذ واهتمامهم بالمرابطين في مختلف الجبهات وخَاصَّـة جبهة الساحل الغربي.
فيما أكّــد ضيف الله الشامي وزير الإعلام أن الاهتمام بالمرابطين في الجبهات والاهتمام بأسرهم يعد أقل ما يمكن تقديمه مقابل ما يقدمه العظماء في ميادين القتال، مضيفاً: يجب علينا أن نمسح الغبار من نعال المجاهدين ونضع نعالهم فوق رؤوسنا تجليلاً وتعظيماً لما يقدمه وتكريماً لما يقدمه رجال الرجال في ميادين العزة والكرامة.
وأشار وزير الإعلام إلى الجهود المبذولة من قبل مؤسّسة يمن ثبات التنموية واهتمامها بالمرابطين في الجبهات والذين يعدون الركيزة الأساسية في ثبات وصمود وإباء الشعب اليمني الصابر المجاهد، داعياً المؤسّسات الخَاصَّـة والعامة ورجال الأعْمَـال دعمَ المؤسّسة.
وفي تصريحات خَاصَّـة لصحيفة المسيرة، أوضح عبدالله البجر مدير فرع الحديدة لمؤسّسة يمن ثبات، أن توزيع السلال الغذائية يأتي تدشين للمرحلة الثانية من مشروع الشهيد الرئيس صالح الصمّاد، مضيفاً “يستهدف المشروع (8618) من الاسر المرابطين في جبهة الساحل الغربي”.
من جانبه، قال وزير المالية حسين المقبولي “قبل عام كان لنا شرف تدشين مؤسّسة يمن ثبات، حَيْــثُ تهدف المؤسّسة إلى الاهتمام بالمرابطين في جبهات العزة والكرامة والاهتمام بأسرهم”، داعياً كُــلّ رجال الأعْمَـال والمؤسّسات التجارية إلى دعم المؤسّسة كونها تساهم في صمود وثبات المرابطين في مختلف الجبهات.
ووجّه مقبولي رسالة إلى العدوّ قائلاً “كُــلّ ما تمادى العدوان في ارتكاب المجازر كُــلّ ما زاد عزمنا وصمودنا وثباتنا وسنواصل المواجهة إلى أن ننتصر”.
بدوره، تطرق وزير العدل أحمد عقبات وزير العدل إلى الجانب الرسمي وحثهم إلى الاهتمام بالمرابطين، حَيْــثُ قال: رسالتي إلى الإخوان في الجانب الرسمي أن يكونوا إلى جانب المجاهدين المرابطين في مختلف الجبهات وأن يساهموا في النصر بدعم أسر المرابطين بما أمكن، مضيفاً: هذه القافلة تبشر بالنصر وتبشر المؤمنين بأن وراءهم رجالاً من أقوى الرجال وأننا سنقاتل الأعداء جيلاً بعد جيل كما تحدث السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.
ووصف عقبات الشعب اليمني بالشعب العظيم المعطى قائلاً: إن هذا الشعب شعب معطاء ولن يضره تجمعُ الكفرة والمجرمين والمنافقين مهما كانوا ومهما حشدوا فإن اليمنيين لهم بالمرصاد، حاثّاً المجتمع اليمني المؤمن الصابر المجاهد لبذل المزيد من الصبر في مواجهة الأعداء ومواصلة التحَـرّك في رفد الجبهات.
وأضاف: يجب أن ندفع بأنفسنا وأموالنا وأولادنا إلى الجبهات إلى أن يتحقّق النصر، قائلاً: فنقول إلى الأعداء اذهبوا من بلادنا فليس لكم بها بقاء ولن تجدوا فيها إلّا الموت المحقّق، “والله المستعان وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
فيما شكر أحمد العليلي -نائب وزير السياحة-، مؤسّسةَ يمن ثبات على إحيائها واهتمامها بالمرابطين في جبهات العزة والكرامة، مضيفاً: نأمل أن يسهم القطاع العام والخاص في دعم المرابطين وذلك إحياءً وإكباراً وإعتزازاً لما يقدمه هؤلاء الأبطال في ميادين القتال وما أغلى من الروح والدم.
وقال: “كل ما نقدمه يعد قليلاً مقابل ما يقدمه المجاهدون العظماء واليوم نحن في أمَسّ الحاجة للتعاون وإحداث شيء عظيم؛ لأَنَّ الجبهات هي كرامتنا وحياتنا وعزتنا ونتمنى لكل من يقوم بمثل هذا الواجب التوفيق”.
من جانبه أشاد يحيى القحوم أحد العاملين في مؤسّسة جهود الداعمين للمؤسّسة والذين ساهموا في إنجاح التدشين، مؤكّــداً أنه سيتم توزيع السلال الغذائية لـ(8618) أسرة من أسر المرابطين في جبهة الساحل الغربي وأن السلال الغذائية ستوزع إلى المنازل.
بدوره اعتبر عَبدالله محبوب -إعلامي مؤسّسة يمن ثبات-، تدشينَ المرحلة الثانية من مشروع الرئيس الشهيد الصمّاد والتي تحتوي على (8618) سلة غذائية للمرابطين في الساحل الغربي، أقلّ ما يمكن تقديمُه؛ عرفاناً لمن يذودون عن الأرض والعرض، مضيفاً “هذه المرحلة تأتي لتعزيز ثبات المرابطين في الجبهات وكأقل القليل لرد الجميل للمرابطين العظماء الذين أرغموا العدو على الخضوع لمشاورات السويد”.
فيما دعا إبراهيم الشرفي -مدير العلاقات في مؤسّسة يمن ثبات- رجالَ المال والأعْمَـال والمؤسّسات التجارية إلى بذل المزيد في دعم المؤسّسة؛ كي تتمكّن من الاهتمام بجميع المرابطين في مختلف ميادين البطولة والاستبسال.
من جانبه قال عدنان فلاح -مسؤول المشاريع بيمن ثبات-: “قرّرت مؤسّسة يمن ثبات أن تستقبلَ العام الخامس من العدوان على اليمن بتدشين (8618) سلة غذائية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة وذلك للمساهمة في ثبات وصمود المجاهدين الذين أعزنا بجهادهم ونحن نعتبر خدماً لهم”، مضيفاً “نقول للمؤسّسات والشركات ورجال الأعْمَـال إلى دعم مثل هؤلاء العظماء المرابطين في الجبهات”.
بدوره أكّــد العميد أبو أسامة الحملي أن تأمين الجبهات لا يأتي إلّا بالاهتمام بأسر المرابطين وتامين معيشتهم، مضيفاً “السيد عَبدالملك يهتم ويحث على الاهتمام بالمرابطين ونحن جنود لله وإذا لم نتحَـرّك وفق ما أراد الله فلسنا من أنصار الله”.
فيما قال الدكتور محمد المتوكل عامل في مؤسّسة يمن ثبات: إن توزيع السلال الغذائية لا تساوي شيئا أمام تضحيات وصبر المجاهدين المرابطين في سبيل الله وسبيل المستضعفين، مشيداً بالجهود المضنية والدؤوبة التي يبذلها قيادة مؤسّسة يمن ثبات التنموية.
ودعا المتوكل أصحابَ رؤوس الأموال ورجال الأعْمَـال إلى بذل المزيد لدعم المؤسّسة التي تقوم بمختلف الأنشطة الهادفة إلى رفد الجبهات.
وتطرق العميد حسين الوزير نائب المدير للقُــوَّة البشرية إلى مشاريع المؤسّسة المختلفة قائلاً: دشّنت مؤسّسة يمن ثبات فرع الحديدة توزيعَ (8618) سلة غذائية والتي تستهدف (8618) متزوجاً من المرابطين في جبهة الساحل الغربي وحرصنا على استهداف المتزوجين كونهم يعولون أسراً.
وأضاف: “لدينا مشاريعُ عديدة ستنفّـذها المؤسّسة خلال الأَيَّـام القادمة، حَيْــثُ سيتم إنشاءُ مشروع عفاف والذي يهدفُ إلى تزويج المرابطين الذين اتجاوز أعمارهم (28) سنة وَأَيْضاً المشروع التربوي والذي يهدف إلى تدريس أبناء المرابطين في مختلف الجبهات، وهذه الأعْمَـال هي بفضل من الله وبحرص من القائد العلم السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله”.