الأرضُ اليمنية تقاتلُ مع أبنائها .. بقلم/ إبراهيم الغفاري
بما أن عسير ونجران وجيزان وشرورة والوديعة والخراخير وكل قطعة أرض في أرض اليمن مقطوعة وتحت السطو والاحتلال من بني سعود صهاينة العرب، وعند المنازلة تراها فاتحة ذراعيها لأَبْنَائها من الجيش واللجان الشعبيّة والنكف القبلي للقتال واستقبالهم في أحضان وديانها وقمم جبالها وسهولها وتقاتل معهم؛ لأَنَّ ماءَها وهواءَها ونسيمَها جزءٌ منهم.
لا جدوى لكم يا بني سلول لمنازلة شعب اليمن وجيشه ولجانه الشعبيّة في أرضهم وتحت سمائهم، فعل تعلمون بأن كُلّ معارككم وحروبكم علَى أهل اليمن وأرضهم لم ولن تستفيدوا متراً واحداً منها إلّا عبر تنازل سلمي من قبل عملائكم ومرتزِقتكم من بعض أَبْنَاء هذا الوطن العظيم.
يا بني سلول يا صهاينة العرب لقد ثقلت موازينكم في دماء أهل اليمن خاصة والعرب عامة فلا جدوَى لكم اليوم بعد جرائمكم ولا بقاء لكم علَى ذرة رمل يمنية ولن تغفر لكم ولا أَبْنَاؤها، ولن تنسى لحوم أَبْنَائها وعويل أطفالها ونسائها، لن تقبلكم، ولن ترضى عنكم بالبقاء فوق رمالها وجبالها، فارحلوا منها أشرفُ لكم إن كان لكم شرف.
وعودوا إلى أرض رضيت لكم بالعيش عليها يا بعران الخليج ويا صهاينة العرب، اخرجوا من أرض اليمن يمن الإيْمَان والحكمة، ولا تعود إليها والا لن ترحمكم أرض مع أَبْنَائها بعد جرائمكم هذه علَى مدَى أربعة أعوام ونحن علَى أبواب العام الخامس من عدوانكم وما اقترفتموه مع أسيادكم الأمريكان والصهاينة والانجليز في حَـقّ الشعب والوطن.
عسير ونجران وحيزان وشرورة والوديعة والخراخير أرض يمنية لن تقبلكم عليها والأَيَّـام بيننا لا الأرض ولا ابناؤها، فارحلوا والا سوف تستمر الحروب ولو توقفت إلى حين سيأتي من يتذكر جرائمكم ولن تُنسى هذه الدماء بالتقادُمِ، ارحلوا إن كُلّ لكم عقل أَو منطق.
أيها الأوغاد السفلة أربع سنوات من العدوان الكوني الغاشم علَى اليمن تكاد تنتهي واليمنيون لا يزالون يسطرون أروع آيات البطولة غير آبهين علَى جبهات القتال ولا تزال السيطرة الكاملة للمجاهدين علَى كافة الجبهات وعمليات الاقتحام لمواقع العدو السعوديّ لم تتوقف يوماً ووصلت إلى دخل الأراضي السعوديّة.