غضب شعبي ورسمي ضد تحَـرّكات القوات الأمريكية المشبوهة في العراق
المسيرة: متابعات
تتزايدُ أصواتُ الغضب الشعبي والرسمي العراقي؛ تنديداً بتحَـرّكات قوات الاحتلال الأمريكي المشبوهة في البلاد، معتبرين ذلك انتهاكاً صارحاً لسيادة العراق أرضاً وشعباً.
وقال رئيس دار الإفتاء في البصرة، رافع الشريفي في كلمة له: “لن نسمح لجندي أمريكي أَو صهيوني أَو بريطاني أَو جندي من قوى التحالف كما يسمونها أن يطؤوا مرة أخرى بأقدامهم الخبيثة أرض العراق”.
بدوره قال رئيس التجمع السلمي لنهضة العراق، الشيخ علاء البصري لقناة العالم: “أرض العراق تبقی أرضاً أبية وأرضاً تمتلك السيادة وهذه الأرض ترفض التواجد الأميركي بوجهه الجديد”.
من جانبها عبرت الأوساط السياسية في البصرة عن رفضها بأن يكون العراق محطة لمراقبة أَو شن عدوان على دولة مجاورة كإيران أَو غيرها، مطالبين الحكومة والبرلمان العراقيين باتّخاذ موقف حازم ازاء التحَـرّكات الأمريكية في مناطق شمال وغربي العراق.
وقال رئيسُ مجلس محافظة البصرة، صباح البزوني:”إيران تعتبر دولة جارة، ساعدتنا في كثير من الأمور، خاصة في تحرير الأراضي العراقية من داعش؛ لذا سلامة إيران وسلامة العراق هي سلامة واحدة ويجب أن يتم المحافظة عليها وأن لا يستخدم العراق لضرب أية دولة”.
من جهته، قال عضو في تيار الحكمة العراقي، علي شداد: “إعادة النظر في الاتّفاقية الأمنية الموقعة سابقاً مع الولايات المتحدة وذلك من أجل ضبط الإيقاع وتحديد الطرف الآخر وأن لا يكون تحَـرّكاته وأمره وقراراته مباحة على الأرض العراقية”.
وتوعدت فصائل تتبنى النهج المقاوم باستهداف المصالح الأمريكية في حال استمرار تواجد الجنود الأمريكيين على الأراضي العراقية، فيما يسعى البرلمان العراقي إلى تشريع قانون يرفض التواجد الأمريكي والأجنبي في العراق.