قبائل القناوص والزرانيق بالحديدة تندّد بخروقات العدوان وتؤكّـد جاهزيتها لأي تصعيد قادم
المسيرة| الحديدة:
أقام أبناءُ ومشايخ ووجهاء مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، أمس الأحد، وقفةً احتجاجية؛ تنديداً بجرائم قوى العدوان وخروقاته المستمرّة لاتّفاق السويد ووقف إطلاق النار، حَيْــثُ لا يكاد يمر يومٌ دون أن تقدم قوى العدوان ومرتزِقتها على استهداف المواطنين سواءٌ أكانوا في المنازل والأحياء السكنية أَو في الشوارع والأسواق والمزارع.
وأوضح المشاركون في الوقفة أن منازل المواطنين والمزارع والأسواق باتت هدفاً لقوى العدوان ومرتزِقته، مشيرين إلى أنه لا يكاد يمر يوم دون يكون هناك ضحايا من المدنيين.
ولفت المشاركون إلى أن قوى العدوان وإلى جانب استمرارها في استهداف المنازل والمزارع والأحياء السكنية، تمنعُ وصولَ المساعدات الإنسانية والتي تتمثل في المواد الغذائية الأساسية وكذا المواد الطبية كالأدوية والمستلزمات الصحية، مؤكّـدين بأن مرتزِقة العدوان مستمرّون في قطع الطرقات وتمنع وصول تلك المساعدات إلى المواطنين والأسر المحتاجة والقاطنة بمديريات الحديدة، مشيرين إلى أن أبناءَ مديرية الدريهمي بات اليوم يعيشون وضعاً مأساوياً للغاية جراء الحصار ومنع قوى العدوان ومرتزِقة من دخول أية مساعدات إنسانية منذ ما يزيد عن الشهرين ونصف الشهر.
وفيما دعا المشاركون الأممَ المتحدةَ ممثلة بمبعوثها الأممي القيام بواجبها إزاءَ جرائم العدوان وإيقافها وكذا رفع الحصار وفتح كافة المنافذ والطرقات الكفيلة بوصل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في مختلف المحافظات والمديريات، أكّـد أبناء ووجهاء ومشايخ مديرية القناوص مواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
إلى ذلك، خرجت قبائل الزرانيق بمديرية بيت الفقيه، أمس الأحد، في وقفة احتجاجية غاضبة تحسم أمرها ضد الخونة والمرتزِقة وتعلن البراءة من العملاء.
وفي الوقفة، أعلنت قبائلُ الزرانيق البراءةَ من العملاءِ والمنافقينَ من أبناء قبائِلهم الذينَ لا يزالونَ في أحضانِ العدوانِ وبحسبِ الأعرافِ القبليةِ اعتبرت قبائل الزرانيق أنَّ كلَّ خائنٍ وعميلٍ مهدورُ الدم والمال رافضين مواقفهم المشينة والجبانة.
وصدر عن الوقفة بيان جرم كُــلّ ما يقال له بالعيب الأسود، داعيْن بقيةَ القبائلِ إلى اتّخاذِ نفس الموقفِ تجاه من هم في صفِّ العدوانِ من أبناءِ مناطقِهم.
وأكّـد البيانُ مواصلةَ النفير العام ورفد الجبهات ودحر الغزاة والمحتلّين وتطهير البلاد من دنس الغزاة.