قبائل النقيلين بإب تؤكّـد استمرارها في رفد الجبهات
المسيرة: إب
نظّم أبناءُ ووجهاء ومشايخ مديرية النادرة، أمس الأحد، لقاءً موسعاً؛ لمناقشة جهود التعبئة والتحشيد ورفد الجبهات.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلُ المحافظة علي النوعة وعددٌ من السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية وَمدراء مديريات النادرة خالد الكهالي، والسدة أكرم الصيادي ودمت بالضالع سلطان فارغ، أكّـد الوكيلُ النوعة خطورةَ المرحلة وما يتطلبه ذلك من جهود لمواجهة العدوان وإفشال مُخَطّطاته، قائلاً: “علينا جَميعاً أن نكون إلى جانب الوطن”.
وأوضح النوعة أن مسؤوليةَ الدفاع عن الوطن تقع على عاتق الجميع بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، داعياً الجميع إلى المشاركة الفاعلة في النكف القبلي يوم الاثنين لإيصال رسالة لقوى العدوان بصمود الشعب اليمني وتصميمه على التحرّر والتخلص من التبعية والوصاية الخارجية.
وألقيت كلمتان من قبَل مديرَي مديريتي النادرة ودمت تطرقتا إلى جانب من المعاناة التي يعيشها أبناء المناطق والمحافظات المحتلّة التي أرادها العدوان جبهات مستعرة للحرب.
وأكّـدا أهميّة الوقوف ضد كُــلّ من يحاول زعزعة أمن واستقرار المديريتين خدمة لقوى العدوان التي تسعى إلى إثارة الفوضى فيهما.
إلى ذلك، أكّـدت قبائلُ النقيلين في مديرية السيّاني بإب، أمس الأول، استمرارها في رفد الجبهات بالرجال والعتاد وبذل كُــلّ غالي ونفيس لمواجهة قوى العدوان ومرتزِقتهم حتى تحقيق النصر.
وفي اللقاء القبلي المسلح الذي حضره أبناءُ ووجهاء ومشايخ قبائل النقيلين، ندّد المشاركون بالصمت الدولي إزاءَ جرائم العدوان في اليمن وخروقاته لاتّفاق السويد في محافظة الحديدة، داعين شعبنا اليمني إلى عدم الانجرار خلف مساعي الأمم المتحدة ومواصلة الاعتماد على الله والاستجابة له في رفد جبهات الجهاد المقدس لذود عن الدين والكرامة والحرية والأرض والعرض.
وفي سياق منفصل ندّدت وقفة طلابية بمديرية فرع العدين بخروقات العدوان، مؤكّـدةً على ضرورة تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان، وأهميّة الوعي بمُخَطّطاته الاستعمارية والسعي لإفشالها.