آلاف الفلسطينيين يشيّعون شهيدَي جمعة “لن نساوم على كسر الحصار” بقطاع غزة
المسيرة: فلسطين المحتلة
شيع آلافُ الفلسطينيين في قطاع غزة الشهيدَين الطفل حسن شلبي “14” عَاماً والفتى حمزة اشتيوي 18 عَاماً، اللذين استشهدا، أمس الأول برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مسيرات العودة في جمعة “لن نساوم على كسر الحصار”.
وخلال التشييع أكّـد المشيعون استمرارَهم في مواجهة المحتل الصهيوني حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، مشيرين إلى أن دماء الشهيدين وقود للاستمرار في خوض معركة النضال والحرية والاستقلال.
المشيعون توجهوا بالشهيد شلبي إلى مدرسته ومقعده الدراسي في زيارة أخيرة قبل أن يتوجهوا بجثمانه إلى منزل عائلته في مخيم “النصيرات” للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، حيث تم أداء صلاة الجنازة عليه ووري الثرى في المخيم.
وفي جنوب شرق مدينة غزة لم يختلف المشهد فقناصة الاحتلال استهدفوا معه رفيقه في مسيرات العودة الشاب حمزة اشتيوي ابن الثمانية عشر عَاماً.
موكبُ التشييع انطلق من مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وتوجه إلى منزله في حي “الزيتون” جنوب شرق المدينة كي يتسنى لوالدته وداعه قبل أن الصلاة عليه في مسجد “صلاح الدين” في الحي نفسه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة “الشهداء” شرقي مدينة غزة
شلبي واشتيوي شهيدان جديدان لمسيرات العودة انضما لمواكب شهداء هذه المسيرات الذين فاقوا المئتين وستين شهيداً ومعهم أكثر من خمسة وعشرين ألف جريح وآلاف المعتقلين منذ انطلاقه في مارس الماضي لكسر الحصار عن غزة.
من جانب آخر اقتحم نحو 55 مستوطناً، أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وذكرت مصادرُ فلسطينية أن المستوطنين، تجولوا عبر مجمعات منفصلة، في المسجد المبارك، واستمعوا إلى شروحات حول أكذوبة الهيكل المزعوم، وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه بداخله.