الاحتلال السعوديّ بالمهرة يمنع الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج من المغادرة ويصادر وثائقهم
المسيرة| المهرة:
تحول مكتبُ الجوازات في منفّــذ شحن بمحافظة المهرة الواقع تحت سيطرة الاحتلال السعوديّ إلى كابوس يؤرّقُ المئاتِ من المواطنين العالقين على الجانب اليمني أغلبهم من المرضى والطلاب الدارسين في الخارج؛ بسبب انتهاكات المسئولين المرتزِقة القائمين على المكتب وتعاملهم بمناطقية وعنصرية مع المسافرين، وعرقلة دخولهم إلى الأراضي العمانية برغم حصولهم على تأشيرات وفيز عبور.
وقال أحد المسافرين من أبناء مديرية أرحب محافظة صنعاء: إن المرتزِق المدعو العنتري المعيّن من قبل الاحتلال السعوديّ في المهرة مديراً لجوازات المنفّــذ، تسبب في عرقلة دخول المئات من المواطنين إلى سلطنة عمان بغرض السفر إلى دول أخرى، بعد أن حرم العدوان السعوديّ الشعب اليمني من استخدام مطار صنعاء الدولي ويواصل إغلاقه حتى اللحظة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي بالإضافة إلى تشديد الحصار براً وبحراً وجواً.
وأوضح أحدُ الطلاب اليمنيين الدارسين في ألمانيا، أن المرتزِق العنتري يقوم بمعاملة الطلاب الدارسين في الخارج والمنتمين لمحافظات الشمال معاملة قذرة ومهينة وصلت حَـدّ مصادرة الجوازات والوثائق وتمزيقها وتخريمها بطريقة لا أخلاقية تنم عن حجم الكراهية التي يكنها الاحتلال ومرتزِقته منزوعي الهُوية والضمير والانتماء تجاه الشعب اليمني.
وأشار إلى أن العشرات من طلاب اليمن في ألمانيا لا يزالون عالقين في منفــذ شحن؛ بسبب تعسفات المرتزِق العنتري الذي يرفض منحهم تأشيرة خروج من منفــذ شحن كي يتسنى لهم الوصول إلى الجانب العماني بغرض السفر إلى مناطق دراستهم، دون مراعاته للمبالغ المالية الباهظة التي تكبّدوها ابتداء من نفقات السفر براً من العاصمة صنعاء إلى المهرة استمرت لأيام مروراً بحجوزات الطيران التي يتوجب عليهم السفر على متنها من مطار صلالة الدولي وانتهاء بالمبالغ المدفوعة مقابل الحصول على فيزا عبور من السلطات العمانية مقابل الدخول إلى أراضيها بغرض السفر إلى الخارج.