تعرض طفل صومالي للاغتصاب في ظل تنامي ظاهرة الاغتصابات في عدن المحتلّة
المسيرة| عدن:
باتت جرائمُ القتل والاغتيالات والاختطاف والاغتصاب وانتشار المخدرات والحشيش والخمور التي تشهدها مدينة عدن بشكل يومي من سمات تواجد الاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته والتي آخرها تعرض طفل صومالي للاغتصاب.
الجريمةُ الجديدة تشهدُ على حقيقة الدور الإماراتي في نشر الانحلال والفساد الأخلاقي داخل مدينة عدن والمحافظات الجنوبية، حيث شهدت مديرية المعلا، أمس الأول، واقعة اغتصاب ضحيتها طفل صغير لا يتجاوز عمره 9 سنوات.
وأقرت القُــوَّات الأمنية التابعة للاحتلال بحدوث الجريمة، فيما كانت هذه القُــوَّات محل إدانة من قبل منظمة هيومن رايتس ووتش التي نشرت تحقيقاً توصل إلى قيام القُــوَّات الأمنية التابعة للاحتلال باغتصاب عشرات النساء والأطفال من اللاجئين الأفارقة في عدن ونشرت شهادات عدد من الضحايا.
وتأتي هذه الجريمة الأخلاقية في وقت لا يزال المواطنون بمدينة عدن ينتظرون الكشفَ عن نتائج التحقيقات في الجرائم السابقة التي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والشبان والفتيات في عمليات اغتصاب واختطاف متفرقة لا تزال مجهولة حتى اللحظة والتي يؤكّــد سكانُ عدن وقوفَ عناصر مليشيات الاحتلال وراءها وضلوعَ عدد من الضباط الإماراتيين في هذه الجرائم.