المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة يؤكّــد اعتقال شاب وقتله بسجون الاحتلال الإماراتي في المكلا
المسيرة| متابعات
تستمرُّ الاختطافاتُ والاعتقالاتُ والإخفاءُ القسري في المحافظات التي يسيطرُ عليها الاحتلالُ ومرتزِقتُه، فيخيّمُ شبحُ الموت يومياً على أسر وذوي المختطفين من قبل قُــوَّات الاحتلال الإماراتي ومرتزِقتهم؛ ولأن الاحتلال قد فرض معادلةً “من يدخل إلى السجون لا يخرج إلّا جثة هامدة”، يستهجن أبناء حضرموت الاعتقالات التي تتم من قبل ما تسمى الاستخبارات العسكريّة التي تديرُها قُــوَّاتُ الاحتلال الإماراتية في سجن الربوة بمدينة المكلا.
وكشف المجلسُ الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان ومقرُّه في جنيف، أمس الثلاثاء، في بيان له، عن عملية اعتقال وتعذيب وقتل بداخل زنازين سجن الربوة الذي يديره الاحتلال الإماراتي، مشيراً إلى تعرض المواطن أديب محمد ربيع من أبناء منطقة روكب بضواحي مدينة المكلا، لاعتقال تعسفي بتأريخ 30 يناير من أحد شوارع منطقته واقتيد إلى السجن بدون تهم، مبيناً بأن المعتقل ربيع تعرض إلى القتل بداخل السجن “الربوة” عقب اعتقاله بأسبوع.
وأوضح المجلس أن جندياً في ما يسمى الاستخبارات التابع للاحتلال أبلغ أهل المعتقل أن ولدَهم وُجِدَ معلقاً بقميصه ومقتولاً بداخل السجن، مبيناً أن أهل المقتول لا يعرفون لماذا اختطف ولدهم وكيف مات وحتى أسباب اعتقاله لا يعرفون عنها شيئاً.
كما كشف المجلسُ أن سجنَ “معسكر الربوة” يعد من أهمّ السجون التي تُستخدم لسجن أبناء حضرموت على يد الاحتلال الإماراتي، وآخرُهم الصحفي صبري بن مخاشن، مؤكّــداً أنه تتم بداخله عملياتُ تعذيب وقتل للمعتقلين.
وأوضح أن العصابات المسمّاة “الاستخبارات” يُديرُها شخصٌ يُدعى صالح المعاري ويتبعُ الاحتلالَ الإماراتي.