قبائل السدة: الأيادي على الزناد لتلقين الغزاة ومرتزِقتهم دروساً لن ينسوها
المسيرة: اب
دعا أبناءُ ووجهاء قبائل مديرية السدة بمحافظة إب، أمس الثلاثاء، إلى النكف القبلي والاستمرار في حملة التعبئة العامة والتحشيد إلى جبهات القتال للذود عن الأرض والعرض والدفاع عن الحرية والكرامة والسيادة الوطنية من الغزاة والمستعمرين.
وفي وقفة قبلية مسلحة حضرها المسئول التنفيذي لأنصار الله بالمحافظة صالح حاجب ووكيل المحافظة علي بن علي النوعة، حذر المشاركون قوى العدوان ومرتزِقته من مغبة إقلاق الأمن والسكينة العامة في محافظة إب وجَرِّها إلى مربع الصراع، مؤكّــدين بأن الأيادي على الزناد لتلقين الغزاة ومرتزِقتهم دروس لن ينسوها.
وصدر بيان عن الوقفة أكّــد أن أبناء ووجهاء المديرية ماضون على طريق التحرر وقطع أيادي الوصاية على بلدنا ولن يفرطوا بدماء الشهداء وستصدون للعدوان مهما تمادى واستمر وهو عهد قطعوه على أنفسهم، داعين الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها وإرغام العدوان ومرتزِقته على الالتزام باتّفاق السويد وإيقاف الخروقات في محافظة الحديدة.
بدوره، ألقى حاجب كلمة حيّا فيها الحشود الغفيرة من أبناء وقبائل السدة الذين جاءوا مجددين العهد للوقوف والصمود والتصدي للعدوان الغاشم، داعياً إلى الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد إلى الجبهات.
فيما ألقى مدير المديرية أكرم الصيادي كلمة ترحيبية بالحاضرين الذين جاءوا من عُزَل ومناطق مختلفة بالسدة وكلهم صوتٌ وموقف واحد ثابت لا يتزحزح رفضاً للعدوان وتأكيداً على الاستمرار في التصدي له وإفشال مخططاته وخوض معركة النفس الطويل حتى تحقيق النصر.
إلى ذلك، ألقى الشيخ حسين حلبوب كلمةً عن الوجاهات والشخصيات الاجتماعية أكّــد فيها بأن أبناء وقبائل السدة في صف الوطن ومع المدافعين عنه الواقفين ضد العدوان الغاشم الذي يستهدف كُــلّ اليمنيين ويدمّر خيرات ومقومات البلد، داعياً إلى المزيد من التلاحم ووحدة الصف ورفد الجبهات وتحصين الجبهة الداخلية في المديرية واليقظة من كُــلّ من يتربص للانقضاض والإخلال بأمن وسكينة مديرية السدة والمحافظة بشكل عام خدمة للعدوان وقوى الاحتلال الساعية لتقسيم البلد وإشاعة الفتنة والاقتتال بين أبنائه وقبائله.