المكتب السياسيّ لأنصار الله: مؤتمر وارسو جزءٌ من المؤامرة ضد شعوب المنطقة
المسيرة: خاص
أكّــد المكتبُ السياسيّ لأنصار الله، الرفضَ القاطعَ لكل مساعي التطبيع الإجرامية مع كيان العدوّ الصهيوني التي تقوم بها بعض الأنْظمة العميلة، معتبراً مشاركةَ بعض الأنْظمة العميلة في مؤتمر وارسو التآمري جزءاً من المؤامرة الصهيونية الأمريكية ضد شعوب المنطقة، مُضيفاً: “إن جلوس المدعو خالد اليماني بجوار رئيس وزراء كيان العدوّ الصهيوني يعتبر قمة في الانحطاط والعمالة ويظهر الإفلاس الأَخْــلَاقي والقيمي لدى حكومة المرتزِقة ورعاتها”.
وأوضح المكتبُ السياسيُّ لأنصار الله في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، “أن مشاركة حكومة المرتزِقة في وارسو لا تمثّلُ الشعبَ اليمني، بل تعتبر خروجاً عن قيمه ومبادئه”، مبيناً أن اصطفافَ تحالف العدوان مع رئيس وزراء العدوّ الصهيوني يمثل فضيحةً مدويةً لتحالف العدوان الذي يرفع شعارات الدفاع عن العروبة وهو يمثل في الواقع خطراً على الأُمَّـة بكلها”.
كما أكّــد المكتب السياسيّ أن شعبنا اليمني كان وسيظل متمسكاً بقضية فلسطين ولن يتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف”، موضحاً أن العدوانَ المفروضَ منذ 4 أعوام بزعم إعادة الشرعية يظهر مجدّدًا على أنه عدوانٌ أمريكي صهيوني يهدفُ في الواقع إلى بسط السيطرة على اليمن والتحكم بموقعه الجغرافي وإخضاع شعبه.
من جانبه، قال المكتب التنفيذي لأنصار الله في بيان له: “إن الحقائق انكشفت وتجلت بطريقة غير مسبوقة وتساقطت الأقنعة حتى تأكّــد للجميع أن الهدفَ الرئيسي للعدوان على اليمن هو استجابة للصهاينة الذين أبدوا قلقَهم من هزيمة عملائهم في اليمن على يد الجيش واللجان الشعبيّة، واعتبروا ذلك خطراً على الأمن القومي الصهيوني”.
وَأَضَــافَ المكتبُ التنفيذي في بيانه “أن للصهاينة قواسمَ مشتركةً مع السعوديّة في مواجهة أَحْرَار الشعب اليمني وحاملي مشعل تحرّره وسيادته”، معتبراً “جلوسَ ومشاركة المرتزِق اليماني إلى جوار نتنياهو في مؤتمر وارسو التطبيعي يمثل مزيداً من الطعنات للقضايا العربية والإسلامية ومزيداً من التآمر والتعاون المشترك للعدوان على بلدنا وسائر البلدان العربية والإسلامية الحرة”، داعياً أبناءَ الشعب اليمني لرفد جبهات العزة والكرامة لمواجهة كيان العدوّ الصهيوني وأذنابه.