مجلس التلاحم القبلي: مؤتمر وارسو يمثل طعنةً في ظهر الأُمَّـة العربية والإسلامية وقضاياها المصيرية

المسيرة: صنعاء

ندّد مجلسُ التلاحم القبلي بمشاركة المرتزِق اليماني جوار رئيس وزراء العدوّ الإسرائيلي في مؤتمر وارسو التآمري، مؤكّــداً أن هذا المؤتمر يمثل مزيداً من الطعنات التآمرية في ظهر الأُمَّـة العربية والإسلامية وقضاياها المصيرية.

وفي بيان صادر عنه تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه أن مؤتمر وارسو “يكشف الحقائق بطرق غير مسبوقة، فيما كان يتم من تطبيع وعمالة في الخفاء وقد صار اليوم علناً ومفضوحاً، مشيراً إلى أن الحال وصل بالمرتزِقة لمرحلة التحالف المفضوح مع كيان العدوّ الصهيوني ضد محور المقاومة والممانعة وعزة وكرامة الأُمَّـة وهُويتها وأصالتها وقوميتها وعروبتها ومقدساتها وقضاياها المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

وقال البيان: ”طالما حاول مرتزِقة العدوان الصهيوني الأمريكي التضليل على أبناء وقبائل اليمن والتستر في عدوانهم على الشعب تحت يافطات متعدّدة، يؤكّــدون اليوم حجم القواسم المشتركة بينهم وبين الصهاينة، وأنهم القادة الرسميون للعدوان على اليمن“.

وَأَضَــافَ: ”بعد أن تجلت الحقائق وانكشف المستور لم يعد للمتخاذلين والمتثاقلين أي مسوغ أَو مبرّر للقعود عن مواجهة التحالف ومرتزِقته“.. داعياً أبناء وقبائل اليمن الأَحْرَار إلى التوجه للجبهات لمواجهة أذناب الصهاينة والأمريكان.