الرئيس المشّاط يلتقي المبعوث الأممي ويؤكّــد الموافقةَ على تنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة
المسيرة | خاص
عقد رئيسُ المجلس السياسيّ الأعلى، مهدي المشّاط، أمس الأحد، لقاءً مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث؛ لمناقشة تنفيذ اتّفاق السويد وخطة إعَادَة الانتشار التي قدمها رئيس لجنة التنسيق، وحضر اللقاء كُــلٌّ من رئيس مجلس النواب، ورئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال اللقاء، أكّــد الرئيس المشّاط الموافقةَ على خطة إعَادَة الانتشار في محافظة الحديدة، والجاهزية لتنفيذ خطوات المرحلة الأولى من الخطة، مثمناً جهود المبعوث الأممي.
وأشار الرئيسُ إلى أن الطرف الآخر مستمرٌّ في التنصل عما تم الاتّفاق عليه في مشاورات السويد، ومستمرّ في اختلاق العراقيل أمام تنفيذ الاتّفاق.
كما أشار إلى أن الطرفَ الآخر أثبت عدمَ جديته في التوجه إلى السلاح، من خلال استمراره في خرق اتّفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، واستقدام التعزيزات.
ونبّه المشّاطُ إلى أن تهرّب الطرف الآخر ومماطلته فيما يخص مِلَـفّ الأسرى، وإعَادَة فتح مطار صنعاء، والبنك المركزي، وصرف المرتبات.
من جانبه، أعرب رئيسُ مجلس النواب، يحيى الراعي، خلال اللقاء، عن أسفه لاستمرار تواجُدِ عناصر المرتزِقة في مطاحن البحر الأحمر ومصانع المواد الغذائية بالحديدة، واستمرار اعتداءاتهم على اللجان المكلفة بفتح الطريق إلى المطاحن، وقصف طيران العدوان للصيادين.
بدوره أكّــد رئيس حكومة الإنقاذ، عَبدالعزيز بن حبتور، على أهميّة تنفيذ ما تم الاتّفاق عليه في مشاورات السويد، لافتاً إلى الوضع الإنْسَـاني المتدهور في اليمن جراء العدوان.
وأفادت وكالة سبأ أن المبعوث الأممي إلى اليمن، أكّــد خلال اللقاء على أن هُناك اهتماماً دولياً بإحلال السلام في اليمن، مشدّداً على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ اتّفاق السويد، وأهميّة إعَادَة الانتشار في أسرع وقت، وفق الخطة المقدمة من رئيس لجنة التنسيق، الجنرال مايكل لوليسغارد.
كما أكّــد غريفيث حرصَه على عقد مفاوضات قريبة.
وأشاد المبعوثُ الأممي بجهود رئيس المجلس السياسيّ الأعلى، مهدي المشّاط، ودعمه لإنجاح الاتّفاق الخاص بمحافظة الحديدة، وجهود لجنة الأسرى والنجاحات التي حقّقتها في هذا المِلَـفّ.