ذمار تجدّدُ الولاءَ والعهدَ لله والوطن والقضية الفلسطينية بمحاربة اليهود وأذنابهم
المسيرة| ذمار:
في مشهدٍ يماني مهيب، شهدت مدينة ذمار، أمس الأحد، مسيرةً جماهيريةً كبرى؛ رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي اتضح جلياً خلال ما يسمى مؤتمر وارسو، وإعلان البراءة من الخَـوَنَــة والعملاء، شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة على رأسهم محافظ المحافظة محمد حسين المقدشي، وأمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي، ووكلاء المحافظة عباس العمدي وجمال معوضة ومحمد عبدالرزاق، وقيادات الأجهزة العسكريّة والأمنية وأكاديميون وتربويون وممثلو منظّــمات المجتمع المدني.
وخلال المسيرة التي جابت عدداً من الشوارع الرئيسية، أكّــد المحافظ المقدشي أن ظهورَ المرتزِق خالد اليماني إلى جوار رئيس وزراء الكيان العدوّ الصهيوني لا يمثل الشعبَ اليمني ولا يعبر عن مواقفه القومية الرافضة للاحتلال الصهيوني والمؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلّة، لافتاً إلى أن خروجَ أبناء ذمار في هذه المسيرة الحاشدة يأتي للبراءة من الخَـوَنَــة وتجديد العهد والولاء للوطن والقضية الفلسطينية ومواصلة الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال، مبيناً أهميّة مواجهة الدور المكشوف لدول العدوان في التآمر على الأُمَّـة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، داعيا إلى مقاطعة كُــلّ من يمد يده للكيان الصهيوني الغاصب لأرض العروبة.
وأشاد المحافظ المقدشي بمواقف أبناء المحافظة في تنظيم هذه المسيرة والفعاليات المناهضة للعدوان والمؤامرات التي تستهدف الأُمَّـة ومواقفهم المشرفة وتواجدهم في مواقع الشرف والبطولة، مؤكّــداً أهميّة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان، منوّهاً بتجاوب أبناء محافظة ذمار مع دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للخروج في مسيرات جماهيرية للتعبير عن رفض أبناء اليمن، بمشاركة ما يسمى وزير خارجية حكومة الفنادق إلى جوار رئيس وزراء الحكومة الصهيونية في مؤتمر وارسو، لافتاً إلى أن مؤتمر وارسو كشف ما كان مخفياً عن حقيقة العدوان الذي يتعرضُ له الشعب اليمني منذ أربعة أعوام في ظل صمتٍ دولي مُـخْـزٍ.
من جانبه، أكّــد هلال المقداد -مدير مديرية جبل الشرق- في كلمة قبائل آنـــــس، أن ظهورَ المرتزِق اليماني إلى جانب نتنياهو يكشفُ حجم القواسم المشتركة بينهم وبين الصهاينة في التآمر على الوطن العربي والعدوان على اليمن.
وفي المسيرة الشعبيّة، عبر محمد الفاطمي -عضو مجلس الشورى- في كلمة قبائل عنس، عن الرفض القاطع لما حصل في مؤتمر وارسو من تطبيع مع العدوّ الصهيوني من قبل المرتزِقة الذي لا يمثلون الشعب اليمني، مؤكّــداً ثبات مواقف اليمنيين إلى جانب القضية الفلسطينية.
وفي كلمة قبائل عتمة، أشار الشيخ جميل معوضة، إلى أن موقفَ وزير خارجية حكومة الفنادق لا يمثل أي يمني، مؤكّــداً براءةَ قبائل اليمن من ذلك الموقف المخزي الذي فضح حقيقةَ دور المرتزِقة والعملاء.
بدوره، قال الشيخ علي الحجينة في كلمة قبائل وصاب: إن ما قام به وزير خارجية الفارّ هادي من تطبيع علني فاضح مع الكيان الصهيوني ضد الأُمَّـة العربية والإسْــلَامية والقضية الفلسطينية مرفوضٌ لدى الشعب اليمني بمختلف مكوناته.
وأشار الشيخ عبدالحميد القوسي في كلمته عن قبائل الحداء، إلى أن هذا الموقفَ المخزي لمرتزِقة العدوان في التطبيع مع الكيان الصهيوني هدفُه تدميرُ مقدرات العالم العربي والإسْــلَامي وكسر المحور المقاوم للاستعمار الإسرائيلي الأمريكي.
وأوضح بيانٌ صادرٌ عن المسيرة أن مؤتمر وارسو محطةٌ من محطات التآمر على الشعب اليمني والأُمّة العربية والإسْــلَامية ومؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، معلناً رفضَه للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الجديدة وكل محاولات وأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ باعتبار ذلك خيانةً وجريمة، مؤكّــداً البراءةَ من الخَـوَنَــة والمرتزِقة.
وأضاف البيان أن ظهور المدعو المرتزِق اليماني إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني لا يمثل الشعب اليمني وإنما يكشفُ طبيعةَ ودور علاقة المرتزِقة بإسرائيل، مثمّناً مواقفَ الدول العربية والإسْــلَامية التي قاطعت هذا المؤتمر المشئوم، مجدّداً التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدَّسات ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال.