أبناء المحويت يرفضون التطبيعَ ويتبرّؤون من خونة الأوطان والشعوب
المسيرة| المحويت:
تلبيةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، شهدت محافظةُ المحويت، أمس الأحد، مسيرةً شعبيّة غاضبة؛ للتنديد بالتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت الداعم والمساند للشعب والقضية الفلسطينية.
وفي المسيرة الكبرى التي جابت شوارع مدينة المحويت الرئيسية وشارك فيها وكلاءُ المحافظة ومسئولو السلطة المحلية ومدراء المديريات والمشايخ وكافة القطاعات التربوية والثقافية والشعبيّة والمنظّــمات والأحزاب والقيادات الأمنية والعسكريّة، رفع المحتجون اللافتاتِ المناهِضة للكيان الصهيوني والمندّدة بالتطبيع مع العدوّ وإعلان البراءة من الخَـوَنَــة، معلنين رفضَهم اللقاءاتِ المشبوهةَ وخطوات التطبيع التي أقدم عليها المرتزِق خالد اليماني في مؤتمر وارسو، مستنكرين المواقفَ المخزية لحكومة الفارّ هادي وانكشاف الأقنعة والأجندة التآمرية على قضايا الأُمَّـة والمقدَّسات الإسْــلَامية.
وفي مسيرة البراءة من الخَـوَنَــة، استنكر الدكتورُ علي الزيكم -أمين عام المجلس المحلي بالمحويت-، السلوكَ المشين لحكومة الخَـوَنَــة والارتزاق بظهور وزير خارجيتهم إلى جوار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر وارسو، مبيناً أن هذه الخطوة لا تعبر عن الشعب اليمني المعروف بمواقفه الثابتة والمبدئية من القضية المركَزية للأُمَّـة ومساندته للشعب الفلسطيني.
بدوره، أكّــد عبدالله الشايم -نائب المسئول التنفيذي لأنصار الله في المحافظة-، استمرارَ دعم الشعب اليمني ومناصرته للقضية الفلسطينية بكل السبل والوسائل الممكنة، لافتاً إلى أن موقفَ الخَـوَنَــة لا يمثل الشعب اليمني، موضحاً أن التصرفاتِ التي انتهجتها حكومة المرتزِقة لا تمثل أية أهميّة بالنسبة للمواقف الثابتة لأبناء اليمن، مشيداً بالحضور المشرف لأبناء المحويت في هذه المسيرة وكذا دعمهم المتواصل لجبهات العزة والشرف منذ بداية العدوان.
إلى ذلك، دعا القاضي وليد العبالي – رئيس المحكمة الابتدائية، إلى إدانة مشاركة وزير خارجية الفارّ هادي بمؤتمر وارسو في موقف مخزٍ وغير مسبوق.
وألقيت في المسيرة الشعبيّة الغاضبة كلماتٌ عبّرت عن الرفض المطلق والإدانة لسياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكّــدة على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضية الأُمَّـة المركَزية، معلنةً البراءةَ من أفعال وتصرفات خَـوَنَــة الأوطان والشعوب.