أحرار برط العنان بالجوف يرفضون التطبيع مع الصهاينة ويدعون للتصدي للتحالف الأمريكي الإسرائيلي
المسيرة: الجوف
تنديداً لانعقاد مؤتمر وارسو المخزي والفاضح للكيان الصهيوني واستنكاراً لمشاركة حكومة الفنادق في مؤتمر التطبيع الصهيوني، خرج أبناء ووجهاء ومشايخ برط العنان بالجوف، أمس الأحد، في مسيرة جماهيرية حاشدة لإعلان البراءة من الخونة والمرتزِقة المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعماً للقضية الفلسطينية.
وخلال المسيرة رفع المشاركون اللافتات وردّدوا الهتافات المندّدة بالتطبيع مع العدوّ الصهيوني والرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة، مستنكرين ما قامت به حكومة المرتزِقة من تطبيع علني مع الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسو.
وأكّد المشاركون أن الشعب اليمني كان وسيظل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة حتى يستعيد كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح المشاركون أن خروجَهم في المسيرة يمثل رسالة لكل شعوب العالم الإسلامي للقيام بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية القضية المركزية للأُمَّــة العربية والإسلامية.
وأكّد المشاركون أن الشعب اليمني بقبائله وكل شرائحه الاجتماعية يدينون ما قام به خالد اليماني وزير خارجية حكومة الفارّ هادي من ارتماء في أحضان الكيان الصهيوني من خلال التطبيع العلني، معلنين البراءة من ذلك الموقف في مؤتمر وارسو الذي يمثل خيانة للشعب اليمني والقضية الفلسطينية.
وشدد المشاركون على أن موقف الشعب اليمني واضح ومبدئي من القضية المركزية للأُمَّــة ووقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع القتل والتعذيب وهدم البيوت من قبل الكيان الصهيوني.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة التطبيعَ العلني للخونة مع الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسو الذي كشف زيف المرتزِقة، مؤكّداً رفض كل أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن ما قام به المدعو اليماني يوضح حقيقة العدوان على اليمن أنه عدوان أمريكي صهيوني بأدوات عربية هي النظام السعودي الإماراتي ومرتزِقتهم، مبينا أن ما قامت به حكومة المرتزِقة لا يمثل الشعب اليمني.
وشدد على أهميّة البراءة من الخونة وأعمالهم سواء في الداخل أو الخارج، والاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي، مُشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني المركزية والأولى وأن تحرير الأراضي المحتلة والقدس الشريف هي من أولوياته.
وألقيت في المسيرة كلمات وقصائد شعرية، أكّدت رفضَ التطبيع مع الكيان الصهيوني والتمسك بالقضية الفلسطينية وخيار المقاومة.