الجيش واللجان يواصلون التقدم في جبهة حرض ويسيطرون على عدة مواقع جنوب جبل النار
المسيرة | حجة
واصلت قواتُ الجيش واللجان الشعبية تغييرَ موازين المعركة بشكل كلي في جبهة حرض الحدودية، وحقّقت، أمس الاثنين، تقدماً ميدانياً جديداً، حيث تمكّنت من السيطرة على عدد من المواقع التي كان يتمركز فيها مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ، وسقط عددٌ من المرتزِقة قتلى وجرحى خلال ذلك.
وأفاد مصدرٌ عسكريّ لصحيفة المسيرة بأن وحداتٍ من الجيش واللجان الشعبية شنت هُجُوماً نوعياً على تلك المواقع جنوب جبل النار، بعد أن أكملت تطهير شرق جبل النار خلال سلسلة عمليات شهدتها الأسابيع الماضية.
وأكّــد المصدرُ أن حالةَ إرباك كبيرة سادت بين المرتزِقة الذين كانوا في تلك المواقع خلال اقتحامها، فعجزوا عن المواجهة وسقط العديد منهم بين صريع وجريح بنيران الوحدات المهاجمة، فيما لاذ بقيتهم بالفرار.
وانتهى الهجومُ بتطهير تلك المواقع وسيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية عليها، واغتنام عتاد عسكريّ منها.
ويأتي هذا التقدم ضمن تصعيد نوعي واسع للجيش واللجان الشعبية تشهدُه جبهة حرض منذ الشهر الفائت، حيث تمت خلال الأسابيع الماضية السيطرةُ على أكثر من 50 موقعاً إلى جانب سلاسل جبلية وتباب هامة كان يتمركز فيها المرتزِقة، وسقط خلال ذلك عدد كبير من المرتزِقة قتلى وجرحى بينهم قيادات.
وبهذا التقدم تراجعت قواتُ المرتزِقة إلى نقاط خلفية بعيدة جداً، وخسرت المواقع التي كانت قد وصلت إليها خلال عامين، وهو ما يمثل إنجازاً استراتيجياً هاماً، وصفعة كبرى لقوى العدوان.
وكان الإعلام الحربي عرض مؤخّراً مشاهدَ من جولة تصويرية وثقت عَدَداً من المواقع والجبال التي سيطرت عليها قوات الجيش واللجان في جبهة حرض، وعرضت المشاهد جانباً من الخسائر التي تكبّدها المرتزِقة.
وبالتزامن مع عملية السيطرة، واصلت قواتُ الجيش واللجان الشعبية عملياتِها العسكريّة على الجهة الشرقية من جبل النار، حيث ضربت المدفعية، أمس، عدة تجمعات لمرتزِقة العدوان، وحقّقت الضربات إصابات دقيقة أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من المرتزِقة.