قبائل صرواح وبدبدة وحريب القراميش بمأرب تستنكر خطوات التطبيع وتؤكّــد استمرار مناصرة قضية فلسطين
المسيرة: مأرب
استنكَرَ أبناءُ ووجهاءُ مديرية صرواح بمحافظة مأرب في وقفة قبلية حاشدة، أمس الأول، خطواتِ التطبيع التي قامت بها حكومة المرتزِقة في مؤتمر وارسو.
وأعلن أبناءُ مديرية صرواح البراءة من الخونة والعملاء، مؤكّــدين أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى لكل الشعوب الإسلامية وستظل حاضرة في النفوس حتى تحرير كامل تراب فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني.
وأشاروا إلى أن جلوس المدعو اليماني إلى جانب رئيس وزراء كيان العدوّ الصهيوني كشف أن حكومة هادي لا تمثل الشعب اليمني بل أداة للمشاريع الأمريكية الصهيونية وأنها مسلوبة القرار والإرادة.
وجدد أبناء صرواح التأكيد على وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في جبهات العزة والشرف ودعمهم بالمال والرجال.
تخلل الوقفة فقرات وقصائد عكست موقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات التطبيع.
وفي السياق أقامت قبائل بدبدة وحريب القراميش بمحافظة مأرب، وقفتين احتجاجيتين؛ رفضاً لخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني التي قامت بها حكومة المرتزِقة في مؤتمر وارسو.
وأكّــد أبناء مديريتي بدبدة وحريب القراميش موقف الشعب اليمني الثابت مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأُمَّــة العربية والإسلامية.
وندّد المشاركون بخطوات التطبيع والتحالفات السرية والعلنية التي يقوم بها الخونة والعملاء وعلى رأسهم النظامين السعوديّ والإماراتي وحكومة المرتزِقة باعتبارها خروجاً عن الثوابت الوطنية وخيانة للأُمَّــة تشرعن للكيان الغاصب احتلال الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس.
وأشار أبناءُ مديريتي بدبدة وحريب إلى أن جلوس وزير خارجية حكومة المرتزِقة إلى جانب نتنياهو يكشف للعالم وللشعب أن العدوان على اليمن يأتي برعاية وإشراف أمريكي إسرائيلي ونتيجةً لمواقفه المشرّفة مع القضية الفلسطينية.
وجدّدوا تأكيدَهم على أهميّة رفد الجبهات بالمال والرجال وتعزيز الاصطفاف في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ حتى تحقيق النصر وهزيمة المعتدين.