مكاتب التربية والتعليم في محافظة صنعاء تندّد بمشاركة المرتزِق اليماني في قمة وارسو
المسيرة| سبأ غالب:
أدانت مكاتبُ التربية والتعليم بمديريات سنحان وبلاد الروس والطيال وجحانة في محافظة صنعاء ما تقومُ به حكومة الفارّ هادي من أعمال بشعة وقذرة طوال فترة العدوان وآخرها المشهد المخزي والفاضح في قمة وارسو الذي ظهر فيه المرتزِق المدعو خالد اليماني متوسطاً بين الإسرائيلي والأمريكي خنازير الأرض وأعداء البشرية، في صورة عكست ما وصلت إليه حكومة الفنادق من انحطاط ديني وفكري وخلقي بموالاة أعداء الله ورسوله وأعداء الإسْــلَام والمسلمين وإعلان التطبيع معهم.
وأكّــدت مكاتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء في بيانات منفصلة على إقامة إذاعات مدرسية ووقفات طلابية بمشاركة المعلمين في كُــلّ المدارس للتعبير عن الرفض المطلق لكل أشكال التولي لليهود والنصارى، وأن ما أقدم عليه ممثل الخَـوَنَــة المرتزِقة لا يمثل الشعب اليمني ولا يمُتُّ له بصلة، مبينة أن ظهور المدعو اليماني إلى جانب نتنياهو مثّل صورةً فاضحة ومخزية وكاشفة عن الموقع الذي يراد لشعبنا اليمني أن يكون فيه كدُمية بيد أمريكا وإسرائيل، موضحة أن تربع ممثل الخَـوَنَــة بين مقعدَي الصهيوني والأمريكي كشف للشعب اليمني بجلاء الصورة الحقيقية لقوى العدوان عليه، وعزّز من قناعته بصوابية وحتمية موقفه في المواجهة حتى تحقيق الانتصار.
وأشارت مكاتبُ التربية إلى أن موقفَ شعبنا في عدائه للعدوّ الإسرائيلي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير القدس وكل الأراضي المحتلّة موقفٌ نابع من عقيدته وانتمائه.
من جانب آخر، نفّــذت مدرسةُ الشهيد الديلمي في منطقة وِعلان مديرية بلاد الروس، أمس، وقفةً احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان والحصار على اليمن ارضاً وشعبا للعام الرابع التوالي دون هوادة ودون توقف.
ودعا الطلاب والمعلمون المشاركون في الوقفة إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار وصرف مرتبات التربويين والتربويات وكل موظفي الدولة والتي انقطعت منذ 3 سنوات بعد نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن.