قبائل صعفان بصنعاء تستنكر استخدام اسم اليمن وعلَمها في لقاءات العمالة والخيانة والتطبيع
المسيرة| خاص:
أدانت قبائلُ صعفان بمحافظة صنعاء كافةَ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والتأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وعبّر أبناءُ مديرية صعفان خلال مشاركتهم في اللقاء القبلي، أمس الأول، عن استنكارهم وغضبهم لمشاركة وزراء الخارجية العرب من بينهم المرتزِق اليماني ممثل ما يسمى وزارة الخارجية في حكومة الفارّ هادي، في قمة وارسو والتقائهم برئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو في صورة من صور التطبيع المعلن وموالاة أعداء الله ورسوله والإسْــلَام.
وفي بيان صادر عن اللقاء القبلي، أعلنت قبائل صعفان رفضَها القاطع لاستخدام اسم اليمن وعلَمها في لقاءات العمالة والخيانة والتطبيع وانتحال صفة رسمية لا تمُتُّ لليمن واليمنيين بصلة، معتبرين ما قام به وزير خارجية الفارّ هادي خيانة وطنيةً لا تمثل سوى حكومة الفنادق، مؤكّــدين على صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان السعوديّ الأمريكي الإماراتي على اليمن الذي يدخل عامه الخامس، داعين إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال وبذل كُــلّ الغالي والنفيس في سبيل الله ومن أجل الدفاع عن الأرض والعرض وكرامة الوطن.
وأشاد أبناء صعفان ببيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي أشار فيه إلى طبيعة الدور التخريبي والفتنوي والإجرامي لأدوات أمريكا وإسرائيل من المنافقين بكل فئاتهم وأنواعهم في المنطقة المتمثل ببعض الأنْظمة والكيانات العربية العميلة، مبيناً أن مؤتمر وارسو ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأُمَّـة، وما يميزه عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء، لافتاً إلى أنهم أرادوا لشعبنا العزيز أن يكون دُميةً لإسرائيل وأداةً من أدوات أمريكا كما فعلوا هم وأن يخرُجَ بذلك من موقعه الذي شرّفه اللهُ به موقع الإيمان وأرادوا له في سبيل توجهاتهم وخيانتهم أن يضحّي باستقلاله وكرامته وحريته وأن يتخلّى عن قيمه وأَخْلَاقه، مضيفاً أن الشعبَ اليمني ثابت بتوفيق الله تعالى على مواقفه الايمانية والأَخْلَاقية والإنْسَـانية إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدَّسات ومتمسك بقضايا الأُمَّـة الكبرى، وموقفه في العداء للعدوّ الإسرائيلي الغاصب المعادي للأُمَّـة والإسْــلَام موقف مبدئي عقائدي.