قبائل سنجان تؤكّــد استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال لتطهير الوطن من الخونة المطبّعين مع الكيان الصهيوني
المسيرة: نوح جلاس
يستمرُّ الزخَمُ الشعبي اليماني في التعبير عن موقفه المبدئي والفطري تجاه قضايا الأُمَّـة المصيرية، مجدّداً موقفَه المساندَ للقضية الفلسطينية، والمناهِض للكيان الصهيوني وكل مَن يتواطأ معه، حيث أكّــد أبناءُ ووجهاء مديرية سنحان بمحافظة صنعاء براءتَهم من الخونة الذين مدوا أيديهم للصهاينة وحضروا في مؤتمر الخيانة بوارسو.
جاء ذلك خلال وقفة قبلية مسلحة حاشدة أقامتها قبائل سنحان، أمس الأول، في ساحة الرسول الأعظم بالمديرية؛ رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتأكيداً على استمرار الصمود والحشد للجبهات حتى تطهير الوطن من الغزاة والعملاء والخونة المطبعين.
وبحضور وجهاء ومشايخ وأعيان قبيلة سنحان، أكّــد المشاركون في الوقفة أن الشعبَ اليمني ثابت على الموقف، حازم في مناهضته للصهاينة المحتلّين، داعين القبائل العربية إلى نفض غُبار الذل والسكوت على حكامهم الذين في كُــلّ يوم يزداد ارتماؤهم في أحضان العدوّ وتمسكهم به وتخليهم عن قضايا الأُمَّـة التي تأتي قضية القدس في طليعتها.
وفي بيان صادر خلال الوقفة عن قبائل سنحان، اعتبر المشاركون حكومةَ مرتزِقة الرياض خائنةً لوطنها ودينها وأمتها، مجددين الولاء والتسليم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
وأشار البيان إلى أن عصابة المرتزِقة الذين باعوا وطنهم للخارج وشاركوا في مؤتمر وارسو إلى جوار الصهيوني لا يمثلون إلا أنفسهم.
وشدّد أبناءُ ووجهاء سنحان على ضرورة تواصل الغضب الشعبي المناهض للخونة والعملاء والداعي إلى حشد الهمم والجهود لمواجهة الأعداء والسير على طريق تحرير الأقصى.
كما جدّدوا التأكيدَ على مواصلة رفد الجبهات بالأموال والرجال وتدشينهم للعام الخامس من العدوان بمزيد من الصمود والثبات والتضحيات في سبيل الله ودفاعاً عن الدين والأرض والعرض والكرامة.