السيطرة على عدة مواقع بعمليات واسعة في جبهة نهم ومصرع وإصابة أكثر من 30 مرتزقاً
المسيرة | نهم
شهدت جبهةُ نهم، أمس السبت، تصعيداً استباقياً نوعياً لقُــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة، تم خلاله اقتحام العديد من مواقع مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ، والسيطرة على عددٍ منها، في مناطق متفرقة، وسقط أكثرُ من 30 عنصراً من المرتزِقة بين قتيل وجريح خلال تلك العمليات.
وأفاد مَصْــدَرٌ عَسْكَرِيٌّ لصحيفة المسيرة بأن قُــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة، نفّــذت سلسلةَ هجمات نوعية وخاطفة، تركزت على مناطق حريب نهم والقرن والضبوعة، وذلك بناء على خطة عسكريّة محكمة حدّدت مسارات الهجوم ودرست تحَـرّكات المرتزِقة بدقة.
وأوضح المَصْــدَرُ أن الهجمات تمّت بشكل متزامن، وفوجئ بها مرتزِقة العدوان، ما أصابهم بحالة ارتباك وذعر كبيرة، ألجأت العديدَ منهم إلى الفرار من تلك المواقع، تاركين وراءهم جثث قتلاهم.
وأكّــد المَصْــدَرُ أن أكثرَ من 30 عنصراً من مرتزِقاً سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجيش واللجان خلال تلك الهجمات.
وانتهت العملياتُ بسيطرة الجيش واللجان الشعبيّة على معظم المواقع التي تم اقتحامها، بعد التنكيلِ بالمرتزِقة الذين كانوا فيها، وتم اغتنامُ كميات من العتاد العسكريّ من تلك المواقع.
ويمثل ذلك تقدماً استراتيجياً للجيش واللجان في جبهة نهم، يأتي ضمنَ سلسلة عمليات كبرى شهدتها الجبهة على مدى الفترات الماضية وأسفرت عن تطهير مناطق واسعة، وإعادة المرتزِقة إلى نقاط خلفية بعيدة.
وتكشف العمليات عن مدى تطور ونجاح القدرات الاستخباراتية والعسكريّة للجيش واللجان، وهو ما تؤكّــده قيادات الجيش واللجان التي توعدت في أكثر من مناسبة بأن العام القتالي الجديد سيكون عاماً هجومياً بامتياز وسيشهد ضرباتٍ قاسيةً على العدوّ.