كمائن وضربات نوعية في نجران وعسير وإعلام العدوّ يعترف بمصرع ضابط سعوديّ

المسيرة | ما وراء الحدود

واصلت قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة عملياتِها العسكريّةَ في مختلف جبهات ما وراء الحدود، ونفّــذت، أمس السبت، عدة عمليات سقط خلالها العشرات من عناصر العدوّ السعوديّ ومرتزِقته قتلى وجرحى، بينهم قيادات، وتكبّدوا خسائرَ مادية متنوعة.

ففي جبهة عسير، تمكّنت قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة من كسر محاولة زحف لجنود العدوّ السعوديّ ومرتزِقته في الربوعة، حيث حاول عناصر العدوّ التقدم باتّجاه جبل مشعل، إلا أنهم تلقوا ضربات مسدّدة أسقطت عَـدَداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، وأجبرت بقيتهم على الفرار والتراجع.

وبعد كسر الزحف، دفع العدوّ بمجاميعَ كبيرة من مرتزِقته في محاولتين إضافيتين للزحف من ثلاثة اتّجاهات في الربوعة أَيْــضاً، وفشلت المحاولتان، حيث استهدفتهم قُــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة بنيران مكثّفة وضربات صاروخية مسدّدة أوقعت العشراتِ من القتلى والجرحى، قبل أن يفر بقيتهم.

وفي نجران، أطلقت قُــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة، أمس، صاروخاً من نوع “زلزال1” على تجمعات للجنود السعوديّين تم رصدها في موقع الهجلة، وأكّــد مَصْــدَرٌ عَسْكَرِيٌّ أن الصاروخ حقّق إصابةً دقيقة، وأسفر عن مصرع وإصابة عدد من جنود العدوّ.

جاء ذلك فيما أطلقت قُــوَّات الجيش واللجان عَـدَداً من صواريخ الكاتيوشا، على تجمعات أُخْــرَى للجيش السعوديّ تم رصدها في عاكفة، وأصابت الصواريخ هدفها بدقة عالية، وأوقعت قتلى وجرحى من الجنود السعوديّين، وكبّدتهم خسائرَ مادية.

بدورها، ضربت مدفعيةُ الجيش واللجان الشعبيّة تجمعاتٍ للجنود السعوديّين في موقع الضبعة، وحقّقت إصاباتٍ دقيقة، موقعةً قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما استهدفت المدفعية بعدة ضربات، تجمعاً لعناصر من الفرق الهندسية لمرتزِقة الجيش السعوديّ في رقابة المنارة، وحقّقت الضربات إصاباتٍ مباشرةً أوقعت قتلى وجرحى من المرتزِقة.

في الوقت ذاته، استهدفت مدفعيةُ الجيش واللجان أَيْــضاً تجمعاً لقيادات وعناصر مرتزِقة الجيش السعوديّ في منطقة الصوح قُبالة نجران، وأسفر القصفُ المدفعي عن مصرع وإصابة عدد من القيادات، وإحراق مدرعة لهم كانت هناك.

من جهة أُخْــرَى، اعترفت وسائل إعلام العدوّ السعوديّ، أمس، بمصرع أحد ضباط الجيش السعوديّ بنيران الجيش واللجان في جبهات ما وراء الحدود، وأوضح إعلام العدوّ أن الصريع يحمل رتبة “رائد” ويُدْعى “علي مبشر آل مشايخ”.