قبائل أرحب تجدّد التأكيد على البراءة من الخونة والمرتزقة وتؤكّــد جهوزيتها الكاملة لمواجهة العدوان ومخطّطاته
المسيرة | صنعاء
جدّد أبناءُ ومشايخُ ووجهاء قبائل أرحب بمحافظة صنعاء في لقاء قبلي حاشد، أمس السبت، التأكيدَ على البراءة من الخونة والمرتزِقة ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال.
ودعت قبائل أرحب كافة اليمنيين إلى إمعان النظر في نوعية العلاقة المخزية للعملاء مع العدوّ الإسرائيلي.
وفي اللقاء القبلي ثمّن وزير الدولة نبيه أبو نشطان الحشودَ الكبيرة لقبائل أرحب ومواقفها المشرفة خَاصَّــة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال “لقد خرجت اليمن مستنفرةً؛ لتعلنَ البراءةَ من الخونة والمرتزِقة ولن يكون هناك مكان للعملاء بعد التضحيات التي قدمها الشعب اليمني”.
وأشار أبو نشطان إلى أن المواقف المخزية للأنْظمة العربية لن تزيد أبناء اليمن إلا مزيداً من الثبات والصمود.. مؤكّــداً أن قبائل أرحب ستكون الرافد للجبهات بالمال والرجال.
ودعا الوزير أبو نشطان كافة الأحرار إلى الوقوف وقفة شرف وكرامة يخلدها التأريخ ضد العدوان ومرتزِقته، لافتاً إلى أن مواقف أرحب اليوم لن تكون أقل شأناً من مواقف الآباء والأجداد الذين ناصروا الإسلام.
فيما أكّــد الشيخ فارس الحباري محافظ ريمة والشيخ شمسان أبو نشطان الاستعدادَ لرفد الجبهات بالرجال والسلاح وبذل كُــلّ غالٍ ونفيس من أجل الدفاع عن الوطن، لافتين إلى أن جبهاتِ نجران ومختلف الجبهات تشهدُ لقبائل أرحب بمواقف الكرامة والبطولة.
واعتبر الحباري وأبو نشطان ما حصل في وارسو كشف حقيقة العملاء والمرتزِقة ولا يمثل الشعب اليمني.
وثمناً مواقفَ قبائل أرحب في التصدي للعدوان والتمسك بالقضية الفلسطينية.. مندّدين بما تعرض له الأسير حمزة من تعذيب في سجون قوى العدوان.
واعتبرت قبائل أرحب موقف المرتزِق المنافق اليماني المخزي والمعيب في مؤتمر وارسو وصمة عار في جبين كُــلّ الخونة والمنافقين الذين باعوا دينهم ووطنهم مقابل المال السعوديّ والإماراتي.
وأكّــد بيان صادر عن اللقاء الذي تلاه مدير المديرية نصير عَبدالماجد أن الحرب على اليمن من أهمّ أهداف الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى والمحورية للأُمَّـة وغير قابلة للبيع والمتاجَرة.
وجدّد مشايخ وأعيان ووجهاء أرحب في البيان التأكيد على الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ ومُخَطّطاته ورفض كافة أشكال التطبيع مع العدوّ، ومواصلة رفد الجبهات بالمال والمقاتلين وتدشينهم للعام الخامس بمزيد من الصمود والثبات والتضحيات في سبيل الله ودفاعاً عن الدين والأرض والعرض والكرامة.