أبناء ووجهاء مديريات الحديدة: مؤتمر وارسو كشف وجوهَ قوى العدوان المقاتلين في خندق الكيان الصهيوني
المسيرة: الحديدة
أكّــد أبناء ووجهاء مدينة الحديدة وعدد من مديريات المربع الشمالي بالمحافظة، أمس الأول رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكّــدين موقفهم الثابت من الوقوف مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني من تحرير أراضيه من دنس الغزاة.
وخلال الوقفات الاحتجاجية المنفصلة الحاشدة، أكّــد المشاركون أن ما أقدم عليه وزير خارجية المنافقين لا يمثل اليمن واليمنيين وإنما يمثل نفسه ومن جاء به من فنادق الرياض وأبو ظبي ويمثل مرتزِقة العدوان، ويكشف حقيقة الدور الصهيوني في العدوان على شعبنا اليمني منذ أربعة أعوام.
وشدّد الحاضرون على أهميّة الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى النصر، مشيدين بالدور النضالي والكفاح لأبناء فلسطين في خط الدفاع عن مقدسات الأُمَّـة، والدور البطولي للجيش واللجان الشعبيّة وكل قبائل شعبنا اليمني على صمودهم وثباتهم في مواجهة أكبر تحالف لقوى الشر والطاغوت.
وطالب المحتشدون مجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة تنفيذ بنود اتّفاق السويد وتحديد الطرف المعرقل، مشيرين إلى أن تواطؤ المجتمع الدولي مع العدوان ومرتزِقتهم لن ينجح أمام عزائم وهمم شعبنا اليمني وجيشنا ولجاننا الشعبيّة الجاهزين لاتخاذ خيارات عسكريّة تقلب الطاولة رأساً على عقب وتطهر محافظة الحديدة من دنس الغزاة ومرتزِقتهم.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات المغرّرَ بهم إلى مرجعة حساباتهم من الوقوف في خندق يخدم الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى، والعودة إلى صَـفّ الوطن للمشاركة في خوض معركة الحرية والكرامة والاستقلال، والاستمرار في الوقوف بجانب إخوانهم الفلسطينيين ومع قضيتهم العادلة والمحقة مهما حاول أولئك حرْفَ البوصلة واختلاق أعداء وهميين وَرغم الحصار والعدوان وتكالب العالم عليهم فمظلومية الشعب الفلسطيني هي مظلومية كُــلّ عربي ومسلم ومظلومية كُــلّ إنسان في هذا العالم.