مسيرة طلابية حاشدة في “باجل” تؤكّــد وقوف الأجيال اليمانية المتعاقبة مع حَـقّ الشعب الفلسطيني حتى استعادته
المسيرة: الحديدة
أكّــدت مسيرةٌ حاشدةٌ لطلاب مدارس مديرية باجل بمحافظة الحديدة براءتها من الخونة والعملاء والمطبعين مع الكيان الصهيوني، مؤكّــدةً وقوفَ الأجيال اليمانية المتعاقبة مع حَـقّ الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه ومقدساته من قوى الغزو الصهيونية.
وفي المسيرة الطلابية رُفعت عددٌ من الشعارات والهتافات المندّدة بتطبيع حكومة المرتزِقة مع الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسوا، مؤكّــدةً بأن المدعو خالد اليماني لا يمثل إلّا نفسَه ومرتزِقته المنفّــذين للمُخَطّطات الصهيونية في احتلال شعوبنا العربية.
وطالبت المسيرةُ أبناءَ شعبنا اليمني بالاستمرار في رفد الجيش واللجان الشعبيّة بالرجال والمال للدفاع عن الوطن وتحريره من أذناب اليهود الصهاينة والأمريكان، داعيةً المخدوعين والمغرّر بهم إلى قراءة حقيقة المشهد في مؤتمر وارسو ومعرفة من يقود العدوان على شعبنا اليمني، وسرعة العودة إلى صَـفّ الوطن للذود عنه من مُخَطّطات الغزاة والمحتلّين وإفشالها.
وأكّــد المشاركون استمرارهم في التعليم كجبهة من جبهات المواجهة مع هذا العدوّ المجرم الذي هو ذاته في فلسطين أَو اليمن وأن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية الأولى لأبناء اليمن جميعاً، رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً.
إلَى ذَلكَ، نظّمت حرائرُ مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، أمس السبت، وقفةً احتجاجيةً حاشدة لإعلان البراءة من الخونة ورفضاً للتطبيع.
وأكّــدت المشاركاتُ في الوقفة استمرارهن في رفد الجبهات بفلذات أكبادهن وبالمال حتى يتحقّق النصر لشعبنا اليمني المظلوم، مشيرات إلى أن اليمنيين على مر العصور موقفهم واضح مع القضية الفلسطينية بأرواحهم وأموالهم، معتبرين إياها قضيتهم الأولى ولا يمكن أن تنحرفَ بوصلة العداء عن العدوّ الحقيقي للأُمَّـة مهما سعى البعضُ لاستبدال عدو الأُمَّـة الأول الإسرائيلي محتلّ الأرض والمقدسات بأعداء وهميين.