خزيُ التطبيع والخيانة أحرق وجوهَهم .. بقلم/ عمار عبدالوهاب يحيى الجنيد
الحمدُ لله الذي أكرمنا بنعمة الإسلام وشرّفنا بسيدنا محمد وآله الأئمة الأَعلام، اللهم صَلِّ عليه وعلى آله واجعلنا بهم على الصراط المستقيم.
وإنه لما وفّقنا اللهُ في هذا الزمان بالانتظام في مسيرة القرآن والكفر بالطاغوت وبراية الصرخة الغراء اشتد غيظُ المنافقين؛ لما وجدوه في نفوس المؤمنين وحين انكسر العدوان بصمود المجاهدين أيضاً انكشفت خياناتهم بكل صورها في زمن كشف الحقائق وظهور كل خائن ومارق وكم لجأوا في السابق من الأيام أن يتهموا المؤمنين بالمجوسية وغيرها، ها هم يضيقون الآن من فضائحهم بعد أن ظهرت حقائقهم في التولي لليهود والنصارى، فأرادوا أن يتهمونا بما فيهم وكانت آخر حملة مأجورة للأقلام الرخيصة المقهورة قد شنت ضدي منذ أيام وأشاعت اعتناقي النصرانية، وهذا شاهدُ وجع باحت به نفوسُهم فأرادوا أن يرموني بما هم فيه من تبديل الدين، وهذا حالهم مع كل المؤمنين؛ لأَن خزي اللحظة أحرق وجوههم وأدركت من خلال شتائمهم واتهاماتهم الباطلة والساذجة أن ما وفقني به الله من كشف أحوالهم في المجموعات وفضح المستور من خلاياهم البهائية الشيطانية في واقع الحياة جعلهم في وجع كبير وإفك حقير.
أسأل الله التوفيق في الثبات على المواجهة والتبصر في كشف الثقافة المغلوطة وكمال الوعي بالقرآن وحقيقة التولي لله ورسوله والذين آمنوا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.