العثور على جثة شاب مقتول في منطقة الممدارة بعدن
المسيرة| عدن:
لم يعُدْ للأمن والأمان مكانٌ في أوساط سكان عدن المحتلّة التي ساد الموتُ كُــلَّ أرجاء المدينة وشوارعها وأحيائها في ظل انتشار عصابات الإجرام والقتل الممولة من أبو ظبي وسيطرتها على مرافق الأجهزة الأمنية وتعطيل كُــلّ ما من شأنها مكافحة الجريمة والقبض على المجرمين المتورطين في إزهاق أرواح المئات من المدنيين والعسكريين والسياسيين وخطباء وأئمة المساجد وغيرها من جرائم الاختطاف والاغتصاب التي طالت الفتيات والأطفال وتفشي ظاهرة بيع الخمور والمخدرات والحشيش في أوساط الشباب وطلاب الجامعات والمدارس.
وفي جريمة جديدة تشهدُها مدينةُ الخوف عدن، عثر مواطنون، مساء أمْس الأول السبت، على جثة شاب في إحدى الشوارع في الجهة الشرقية من مدينة الممدارة بجوار حوش مصنع بالكسر القريب من منطقة المصعبين بمديرية الشيخ عثمان.
وقال مصدر محلي بالمديرية: إن الجثةَ التي عثر عليها تعود لشخص يُدْعَى عمران من أبناء منطقة المحاريق بعدن كان قد تعرّض لإطلاق رصاص بشكل مباشر صوب رأسه، لافتاً إلى أن المقتولَ تعرّض أيضاً لسرقة دراجتِه النارية من قبل عصابة إجرامية تنتشرُ في المحافظة قبل أن يتم قتلُه وإلقاء جثته في مكان مجهول.
وتعد هذه الجريمة هي الثالثة في أقل من 48 ساعة التي شهدتها مدينة عدن، حيث اغتال مسلحون، مساء الجمعة، المواطنَ محمد ناصر في الممدارة الجديدة البلوك 14 أمام مصنع هائل، وهو ينتمي لمحافظة أبين وكان يعمل في قسم شرطة الممدارة وانتقل مؤخراً للعمل في شرطة المنصورة، وقد قامت عصابة إجرامية بالإطلاق الرصاص عليه من الخلف صوب الرأس قبل أن تلوذ بالفرار.
والخميس المنصرم اغتالت ميليشيا الاحتلال مسئولاً في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بشارع الستين في مديرية المنصورة قبل أن تلوذَ بالفرار كالعادة، حيث وقد كان القتيل مكلفاً بمتابعة نهب الأراضي في مدينة عدن من قبل حكومة الفار هادي.