تراجعُ دور مملكة آل سعود.. نحوَ الاضمحلال والسقوط .. بقلم/ عبدالباسط سران
أربعة أعوام أخرجت مملكة العدوان مطارَ صنعاء الدولي عن الخدمة في جريمة حرب أرادت بها مملكة الوَهّابية الردَّ على دعوة الأمم المتحدة لرفع الحصار عن المطار، وهذا التنمر الذي تطال به حليفتها ومظلة عدوانها ليس دليلاً على أن السعودية نمر حقيقي بقدر ما هو انعكاس لمخزُون ضخم من الياس والإحباط يتم التعبيرُ عنهما وكلما تراكمت احباطات العدو في تحقيق غاياته وزاد انهزامه الداخلي تبدأ فصول سقوطه ويتعين علينا مضاعفة خيبات العدو وهزائمه ليس بصمودنا واصطبارنا على المكاره وحسب بل بمفاقمة استنزافه في جبهات ما وراء الحدود وأن لا ندع له يوماً يلتقط أنفاسه وان لا ندع أية جريمة تمر دون رد.
وكذلك ما كان بمقدور مملكة قرن الشيطان أن تدفع المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقبول به وإسكات الاعلام والمنظمات أربعة أعوام عن ذكر جرائمها ولولا المال الذي اشترت به سمع وبصر وحناجر العالم ولا زال يتدفق على البائعين وإلا فالعدو ينهزم يوماً بعد يوم، فالإعلام الدولي وكذلك المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية يتحدثون اليوم عن جرائم وهزائم وفضائح الملك وولي عهد الأرعن خلاف ما كان عليه الحال في العام الأول للعدوان وحتى الأنظمة التي كانت تدلل طفل القصر المهووس وتمرر قراراته المجنونة باتت تزجره.